الرئيس المشاط خلال لقائه أبناءَ الشهداء: سنبني بلداً حرًّا مستقلًّا لا وصايةَ عليه من أية جهة في الدنيا
المسيرة: خاص:
جدَّد الرئيسُ المشيرُ الركن مهدي محمد المشاط، التأكيدَ على أن مشروعَ التحرير الكامل وانتزاع السيادة والاستقلال وصون كرامة اليمنيين ماضٍ ولن يتوقفَ، مجدّدًا العهدَ لأسر الشهداء بأن التضحياتِ ستُثمِرُ كُـلَّ ما يتطلَّعُ له اليمنيون.
وفي كلمة ألقاها، أمس الاثنين، خلال لقائه بأبناء الشهداء في العاصمة صنعاء، قال الرئيس المشاط: “نعاهد الشهداء بأن العدوّ سينفذ المطالب المحقة لشعبنا، ما لم فَــإنَّه سيصطلي بنار قواتنا وبأس مقاتلينا”، في تأكيد على أن الطرف الوطني لن يتخلى عن انتزاع حقوق الشعب اليمني سواءً بالسِّلم أَو بالحرب.
وَأَضَـافَ القائد الأعلى للقوات المسلحة “سنبني بلداً حُرًّا مستقِلًّا لا وصايةَ عليه من الخارج ولا من أية جهة في هذه الدنيا”.
وعزَّز الرئيس المشاط رسالتَه بقوله: “تلقينا التهديداتِ من دولٍ كثيرة، لكن نقول لهم: نحن بلد الشهداء قرّرنا أن نتولى اللهَ ورسولَه وأعلامَ الهدى فافعلوا ما شئتم”، وهو الأمرُ الذي يقطعُ الطريقَ أمام الواهمين.
ونوّه الرئيسُ المشاط إلى أن “دماءَ الشهداء هي وقودُ ثورتنا ضد الفساد، وهذه التضحياتُ تُلزِمُنا صَوْنَ القيم والمبادئ التي ضحوا بأنفسهم؛ مِن أجلِها”.
وعرّج الرئيسُ المشاط على الحراك اليماني المحمدي، بقوله: “إن مظاهر الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف التي يقيمُها شعبُنا تقدم النموذجَ الراقيَ بين الشعوب”، مُشيراً إلى أن دماء الشهداء الذين قضوا في ميادين القتال خلال 9 سنوات تقول بلسان حالها: “لبيك يا رسول الله””.
وفي ختام كلمته توجّـه الرئيس المشاط، “بالشكر للهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء على اهتمامها بأبناء الشهداء، وسنَحْمِلُ على عاتقنا مسؤوليتهم وطموحاتهم”.