تقريرٌ دولي: اليمن تعد واحدةً من أكبر حالات الطوارئ في العالم
المسيرة: متابعات:
حَذَّرت منظمةٌ دوليةٌ، أمس الثلاثاء، من أنَّ الانخفاضَ السنويَّ المتواصِلَ في حجم الدعم الإنساني لليمن الذي يشهدُ عدواناً وحصاراً مُستمرّاً منذ 9 سنوات، حَيثُ وصل مستوى الانخفاض إلى أكثر من 60 %؛ وهو ما يعرّض حياة الملايين للخطر وخَاصَّة الأطفال.
وقالت منظمة إنقاذ الطفولة (Save the Children) في تقرير أصدرته، أمس الثلاثاء: “إنَّ اليمن تعد واحدة من أكبر حالات الطوارئ في العالم، ومع ذلك انخفضت المساعدات الإنسانية بنسبة 62 % على مدى خمس سنوات، مما يعرض حياة ومستقبل الأشخاص الأكثر ضعفاً في البلاد، وخَاصَّة الأطفال للخطر”.
وَأَضَـافَ التقرير، أنه ووفقاً للأمم المتحدة، فَــإنَّ ثلثي سكان اليمن، 21.6 مليون شخص، بما في ذلك 11 مليون طفل، سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام، على الرغم من ذلك، انخفض تمويل خطة الاستجابة الإنسانية (HRP)، من 3.64 مليار دولار أمريكي في عام 2019 إلى 1,38 مليار دولار حتى الآن هذا العام.
وأشَارَ التقرير إلى أنَّ “الالتزاماتِ التي تعهَّدت بها الجهات المانحة في مؤتمر التعهدات الأخير في فبراير الماضي لم تصل سوى إلى ثلث متطلبات التمويل، رغم الاقتراب من نهاية عام 2023، ومما يثير القلق العميق أنه لم يتم تقديم سوى عدد قليل من التعهدات والمساهمات الإضافية، وأنَّ بعض الجهات المانحة لم تقم بعد بتوزيع التمويل الذي وعدت به.
وأكّـد أنَّ تأثير هذا الجفاف المالي فوري ومثير للقلق العميق، خَاصَّة في قطاعات الأطفال التي تعد الأقل تمويلاً وحتى الآن في عام 2023، حَيثُ تم تأمين 7.5 % فقط من التمويل اللازم لحماية الطفل و9. 6 % اللازمة للتعليم.