حزبُ الله يدينُ التفجيرات الإرهابية في باكستان ويطالبُ بملاحقة القتلة
المسيرة | متابعات
أصدر حزب الله اللبناني بياناً أدان فيه التفجيرات الإرهابية التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية ضد جموع المصلين في باكستان، والتي أسفرت عن سقوط مئات الشهداء والجرحى وعشرات المفقودين تحت الأنقاض.
وقال بيان حزب الله: “إننا نجدد دعوتنا إلى العلماء والمفكرين للتصدي لهذا الفكر الضال وتبيان خطورته، كما ندعو دول المنطقة والهيئات الأهلية والدينية وجميع القوى السياسية والشعبيّة إلى التعاون المشترك في مواجهة الجماعات التكفيرية والإرهابية”.
وأكّـد البيان، “نؤكّـد على ضرورة بذل الحكومة الباكستانية أقصى جهودها لملاحقة القتلة ومنع تكرار هذه الجرائم”.
وختم البيان بالقول: “أننا، إذ نسأل الله تعالى الرحمة للشهداء، نتقدم من ذويهم باحر التعازي والمواساة، راجين الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى والتوفيق لإنقاذ العالقين تحت الركام وإخراجهم بسلام”.
جاء ذلك، في الوقت الذي أفادت وسائل إعلام باكستانية، اليوم الجمعة، باستشهاد 52 شخصاً وإصابة أكثر من 70 آخرين جراء انفجار وقع في مدينة ماستونغ في بلوشستان جنوب غربي البلاد.
وقالت صحيفة Dawn الباكستانية: “قُتل ما لا يقل عن 52 شخصاً، بينهم ضابط شرطة، وأُصيب أكثر من 70 فيما يعتقد المسؤولون أنه “تفجير انتحاري” بالقرب من مسجد”.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر في الشرطة الباكستانية، قولها: “إن “الانتحاري” فجر عبوة ناسفة بالقرب من سيارة نائب قائد الشرطة”، ومن جانبها، قالت “قناة Geo”: “إن الانفجار وقع بالقرب من مسجد تجمع فيه المصلون بعيد المولد النبوي الشريف”.
وكان إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي في الماضي مسرحاً لهجمات شنّها إرهابيون، وتتكرّر التفجيرات في باكستان، ففي حزيران/يونيو الماضي، لقي ما لا يقلّ عن 3 جنود و3 مسلّحين مصرعهم في تبادل لإطلاق النار بين الجيش الباكستاني ومسلّحين هاجموا نقطة تفتيش أمنية شمال غربي باكستان.
كذلك، أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 44 شخصاً، وإصابة نحو 150 آخرين بجروحٍ في انفجار عبوة ناسفة، في تموز/يوليو الماضي، في شمال غربي باكستان خلال تجمّع سياسي لأحد الأحزاب، ومنذ بداية العام، استهدفت عدّة هجمات مراكز للشرطة وقد تبنّت هذه الهجمات حركة “طالبان” الباكستانية.