الموسوي: لا يمكنُ لأحد تجاوُزُ حضورنا الفاعل في الداخل اللبناني
المسيرة | متابعات
أكّـد عضوُ كتلة الوفاء للمقاومة، النائب إبراهيم الموسوي، حِرْصَ حزب الله على الانفتاح والحوار مع الآخرين لتأمين وصول شخصية تتمتع بمواصفات وطنية صلبة لرئاسة الجمهورية تستطيع الوقوف في وجه الاملاءات الخارجية، وتضع حسابات ومصلحة البلد وأهله أولًا فوق أية اعتبارات، لذلك جددنا وشدّدنا كثنائي وطني تمسكنا بترشيح رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية.
وخلال لقاء سياسي نظّمه حزب الله في بلدة النبي شيت شرقي بعلبك حضره عدد من فعاليات البلدة، رأى الموسوي أنه رغم كُـلّ ما نراه من اشتداد للتآمر وانسداد للأفق، إلا أننا واثقون ومتفائلون بقدراتنا على تخطي كُـلّ هذه الأزمات نحو مستقبل أفضل بالتوكل الدائم على الله سبحانه وتعالى وبفضل وعي جمهورنا والتفافه حول قيادته الحكيمة وحضوره الواعي في الساحات وبفضل اقتدار مقاومتنا وتضحيات الشهداء والجرحى وعائلاتهم.
وشدّد الموسوي على أن المقاومة استطاعت بحضورها القوي والتفاف الناس من حولها أن تَثبت في كُـلّ المحاور، وأن تصنع معادلات القوة والانتصار.
وتحدث الموسوي خلال اللقاء عن التغييرات الملموسة في الجيوبوليتيك العالمي، والتي تفرضها الحرب الأوكرانية الروسية، التي تنطلق من المواجهة والمنافسة بين الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها وبين الصين، مُشيراً إلى أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الصين تعكس هذا التنافس المحموم على مد خطوط الاتصال الاستراتيجي.
وقال: “إننا في الداخل اللبناني أثبتنا حضورنا الوازن والفاعل الذي لا يمكن لأحد تجاوزه، وهذا الحصار الاقتصادي والمالي المُستمرّ علينا هو وجه من وجوه المعركة ضدنا، بعد أن يئس الأعداء من إمْكَانية تحقيق أي انتصار عسكري ضدنا، وعليه فَــإنَّ المطلوب مزيد من الوعي والصبر حتى تمر هذه المرحلة، التي ستنتهي حتمًا بتسجيل انتصار وإفشال مخطّطات العدوّ، والمقاومة مُستمرّة بمساندة أهلها ومجتمعها”، وهنأ الموسوي بذكرى مولد الرسول الأكرم (ص).