215 عملاً مقاوِماً بالضفة الغربية المحتلّة خلال الأسبوع الفائت
المسيرة | متابعات
تواصلت أعمالُ المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلّة خلال َالأسبوع الماضي، وخلال الفترة ما بين 22-09-2023م، حتى 28-09-2023م، وَثّق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” 215 عملاً مقاوماً، بينها 25 عملية إطلاق نار.
وأحصى المركَزُ إحراقَ منشأتين عسكريتين، وتحطيم مركبة عسكرية للاحتلال. ووثق 12 عملية تفجير عبوات ناسفة استهدفت قوات الاحتلال، و11 زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، فيما تصدى الشبان لـ29 اعتداء للمستوطنين في مناطق متفرقة.
وخرجت 6 تظاهرات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، فيما اندلعت 80 مواجهة في نقاط متفرقة، كما نفذ الشبان 49 عملية إلقاء حجارة.
إلى ذلك، تتواصل أعمال المقاومة في الضفة الغربية المحتلّة تزامنًا مع تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، حَيثُ استهدف المقاومون مستوطنة “ميراف” شرق جنين بصلياتٍ من الرصاص، وفي نابلس، أطلق المقاومون النار صوب جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز حوارة.
وقمعت قوات الاحتلال المتظاهرين ضد الاستيطان شرق بيت دجن شرق مدينة نابلس، وأُصيب 8 فلسطينيين بالرصاص المطاطي في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، خلال مواجهاتٍ، بعد خروج المسيرة الأسبوعية المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ سنوات، فيما أُصيب عدد آخر بالاختناق.
كما أُصيب جندي صهيوني، مساء الجمعة، رشقًا بالحجارة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في كفر قدوم شرق قلقيلية.
ففي نابلس، اندلعت مواجهات بالقرب من البؤرة الاستيطانية “إفيتار” الجاثمة على أراضي جبل صبيح في بلدة بيتا، وأشعل خلالها الشباب الثائر الإطارات المطاطية بالقرب من البؤرة الاستيطانية.
وأدَّى عشراتُ الأهالي صلاة الجمعة، على مشارف جبل صبيح، وانطلقوا بعدها في مسيرة مناهضة للاستيطان أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز بكثافة اتّجاه المواطنين؛ ما أَدَّى لإصابة العشرات منهم بالاختناق.
واندلعت مواجهات أُخرى في بلدة قريوت جنوب نابلس، عقب اقتحام مجموعات المستوطنين البلدة ونبعها التاريخي تحت حماية قوات الاحتلال.
وتصدى أهالي قريوت لاقتحام المستوطنين؛ ما أَدَّى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وامتدت المواجهات إلى بلدة بيت دجن شرقًا بعد انطلاق مسيرة بعد صلاة الجمعة، مباشرة من أمام المسجد الكبير باتّجاه الأراضي المهدّدة بالمصادرة شرقي البلدة، حَيثُ قمعت قوات الاحتلال المتظاهرين بالاعتداء الجسدي وقنابل الغاز السام.
وشارك عشرات الفلسطينيين من بلدة بيت فوريك بفعالية مناهضة للاستيطان في خربة طانا، رفضًا لسيطرة المستوطنين عليها، واندلعت على إثرها مواجهات بين المواطنين وجنود الاحتلال.
سبق ذلك، أن شنت قوات الاحتلال عمليات تمشيط وسط انتشار مكثّـف في محيط حاجزي حوارة جنوب نابلس وبيت فوريك شرقاً، بعد محاولة مركبة فلسطينية دهس عدد من جنود العدوّ في حوارة.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجزي حوارة وبيت فوريك العسكريين في محيط نابلس، ومنعت المواطنين من الدخول إلى المدينة، ما تسبب بأزمة خانقة في المكان، كما شرعت بأعمال تفتيش وملاحقة في المنطقة.