الخارجيةُ الفلسطينية للمجتمع الدولي: اخجلوا من صمتكم بعدَ جريمة إعدام رمَّانة
المسيرة | متابعات
أدانت وزارةُ الخارجية الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية، السبت، جريمةَ إعدام الشاب الفلسطيني محمد جبريل رمانة، معتبرةً إياها نتيجةً لإفلات الاحتلال الصهيوني المُستمرّ من المحاسَبة.
واستنكرت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، “بأشد العبارات جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، مساء الجمعة، وأدت إلى استشهاد الشاب محمد جبريل رمانة وإصابة شاب آخرَ في جبل الطويل بمدينة البيرة”.
واعتبرت الوزارة أن “هذه الجريمة هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تضاف لجرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني”.
وأكّـدت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، أن “على المجتمع الدولي أن يخجل من صمته ولامبالاته تجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم”، مشيرةً أنها ستتابع هذه الجريمة أسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار على المركبة التي كان يستقلها رمانة وشاب آخر بالقرب من مستوطنة “بساغوت” في جبل الطويل، مما أَدَّى إلى إصابة الشابين قبل اعتقالهما.
وتم الإعلان في وقت لاحق عن وفاة الشاب رمانة؛ بسَببِ جروحه الخطيرة التي تعرض لها بالرصاص “الإسرائيلي”، في حين أُصيب الشاب الآخر بجروح طفيفة في الأطراف السفلية.