حكومةُ تصريف الأعمال تناقشُ مهامَّها في الفترة الراهنة وتباركُ الالتفافَ الشعبي والرسمي حول موجّهات قائد الثورة
المسيرة: صنعاء
ناقشت حكومةُ تصريف الأعمال، أمسِ السبتَ، في العاصمةِ صنعاءَ، المهامَّ المناطةَ بها وفقاً لما نَصَّ عليه قرارُ مجلس الدفاع الوطني في اجتماعه، الأربعاءَ الماضي.
وخلال اجتماع برئاسة رئيسِ حكومة تصريف الأعمال، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، جرى تدارُسُ طبيعة المهام والإجراءات الماثلة أمام مختلف الوزارات أثناء هذه الفترة، وفقاً للدستور والقوانين النافذة، باستثناء التعيين والعزل؛ لما فيه انتظام الأعمال في كافة وحدات الخدمة العامة على النحو الاعتيادي حتى صدور قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى بتعيين شخصية وطنية لتشكيل وقيادة الحكومة المقبلة.
وبحضور نوابِ رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي والرؤية الوطنية محمود الجنيد، ووزراء الخارجية المهندس هشام شرف والنفط أحمد دارس والأشغال غالب مطلق والتعليم الفني غازي أحمد علي والإعلام ضيف الله الشامي والعدل القاضي نبيل العزاني ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، أكّـد الاجتماعُ أهميّةَ مواصلة كافة الوزارات لأعمالها المؤسّسية وأنشطتها الخدمية خلال هذه الفترة المؤقتة.
وبارك الاجتماع لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، وكافة مؤسّسات الدولة المركزية والمحلية مشاركتها الفاعلة في الفعاليات الاحتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف 1445هـ، وكذا الالتفاف الشعبي الكبير حول خيارات قائد الثورة.
وأشَارَ المجتمعون إلى أنَّ تلك الفعالياتِ والأنشطةَ، تُوّجت بالفعالياتِ المركَزيةِ التي شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة بمشاركة جماهير الشعب اليمني الذين جسدوا من خلالها حبهم واعتزازهم بالنبي الكريم -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ- ومناصرتهم له.
وأشاد الاجتماع بالعرض العسكري المهيب الذي أُقيم في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة، والذي أبرز حجم التطور النوعي للقوات المسلحة والأمن.