الحراكُ يجدّدُ التحذيرَ من المشاريع المشبوهة للاحتلال السعوديّ في حضرموت
المسيرة: متابعات:
جدّد الحراك الجنوبي، أمس السبت، رفضَه لكل مشاريع الاحتلال السعوديّ المشبوهة في حضرموت وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة.
وشن نائبُ رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري بمحافظة حضرموت، محمد عبد الله بن عروة، هجوماً عنيفاً ضد الاحتلال السعوديّ الذي يحيك المؤامرات والدسائس في المحافظة الغنية بالثروات النفطية والغازية.
واتهم القيادي بن عروة، الاحتلال السعوديّ بمحاولات تفجير الصراع في حضرموت وتدمير النسيج الاجتماعي من خلال دعم كيانات ومكونات مرتزِقة وعميلة في المحافظة لا تمتلك قاعدة شعبيّة على أرض الواقع.
وَأَضَـافَ نائب رئيس الحراك أن حضرموت أبية برجالها وأبنائها وليس بالمكونات المرتزِقة التي فرضها الاحتلال على حضرموت، لافتاً إلى مساعي السعوديّة في تحويل حضرموت إلى ساحة مفتوحة للاقتتال والصراعات، مبينًا أن أبناء المحافظة رفضوا في السابق أن يكونَ ما يسمى المجلس الانتقالي ممثلاً لهم بعد أن فشل سياسيًّا وعسكريًّا وأمنيًّا واقتصاديًّا في عدن وبقية المحافظات المحتلّة، منوِّهًا إلى أن الانتقالي اتجه إلى تفجير الوضع في حضرموت في الأيّام الماضية لكنه فشل بعد اصطدامه بالكثير من الأحرار والشرفاء والوطنيين المعارضين لسياسة التبعية والوصاية على البلاد.