ناشطون يهاجمون الخائن طارق عفاش لإنفاقه الباذخ في عرس نجله وسط معاناة المواطنين في المناطق المحتلّة
المسيرة: متابعات:
فيما يعجزُ مرتزِقةُ الفنادق عن توفير الخدمات في المحافظات المحتلّة وتلبية احتياجات المواطنين من الأَسَاسيات والضروريات كالكهرباء والمياه، فَــإنَّ حياةَ الرفاهية والبَذَخ التي يعيشها المسؤولين والقيادات المرتزِقة وصلت حَــدَّ الإفراط وبلغت ذروتها دون أدنى خجل أَو مراعاة للمئات من السكان الذي فقدوا أرواحهم في مناطق سيطرة تحالف العدوان؛ نتيجة الفقر والعوز وعدم امتلاك قيمة العلاج والدواء.
وبحسب ناشطين ومصادر إعلامية، أمس السبت، فقد بلغت تكاليف حفل الزفاف الذي أقامه الخائن طارق عفاش لنجله، حوالي 2,5 مليون دولار، شاملة تذاكر طيران للمئات من المعازيم نقلوا من 3 دول، بالإضافة إلى مصاريف الإقامة.
وقال ناشطون: إن المرتزِق طارق عفاش، رجل الاحتلال الإماراتي في مناطق الساحل الغربي لليمن، استضاف 700 شخص من مصر والسعوديّة وعدن والمخاء، لحضور زفاف نجله “عفاش” في أبو ظبي، حَيثُ شملت الدعوة تذاكر طيران وبدل سفر، بالإضافة إلى الإقامة في أحد أكبر الفنادق في الإمارات، مبينة أن حفل الزفاف أحياه مُعَنٍّ إماراتي ومغنية إماراتية بمبلغ يتجاوز 300 ألف دولار.
ولفت الناشطون إلى أن حفل الزفاف الجماعي المقام في مدينة المخاء بوقتٍ سابق وتصور فيه (عفاش) إلى جانب 500 عريس، كان الهدف منه تلميع المرتزِق طارق عفاش وإظهاره بهيئة المسؤول المتواضع، لكنه سرعان ما أظهر حقيقته في البذخ والإسراف عبر إقامة عرس في أبو ظبي بملايين الدولارات.
واستنكر الناشطون استعراض حجم الرفاهية والبذخ الذي ينفقه آلُ عفاش في الخارج مستمتعين بأموال الشعب اليمني المنهوبة منذ عقود وحتى اليوم، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وعودة شبح المجاعة إلى الواجهة، موضحين أن تكاليفَ حفل الزفاف كانت كفيلةً بإنهاء معاناة المواطنين في عدن وبقية المحافظات المحتلّة.