وزيرُ الأمن الإيراني يكشفُ تفاصيلَ إحباط تفجيرات طهران
المسيرة | وكالات
كشف وزيرُ الأمن الإيراني، حجّـة الإسلام إسماعيل خطيب، تفاصيل إحباط تفجيرات طهران، والقبض على عددٍ كبيرٍ من الجماعات التكفيرية والانفصالية.
وأشَارَ خطيب في تصريحٍ له إلى “الزيادة الكبيرة في تهريب الأسلحة إلى البلاد في الأشهر الماضية؛ مِن أجل خلق الفوضى وانعدام الأمن”.
وقال: “كما قام الأعداء والجماعات بتنشيط ورش لصنع القنابل وغيرها داخل البلاد. وتم التعرف على هذه الورش في مدن مختلفة وتم القبض على عناصرها، وخلال الأربعين كانوا يريدون تفجير 30 قنبلة في وقت واحد في طهران، وهو ما ورد في بيان وزارة الأمن.، حَيثُ كانوا يريدون التفجير في طريق المسيرة وفي أماكن عامة أُخرى. كانت القنابل موقوتة ويتم تفجيرها عبر الهواتف المحمولة”.
وتابع، “في هذا الصدد كان الأعداء يبحثون عن عمليات فبركة القتل وأعدوا إعلانات جاء فيها أن عمليات فبركة القتل هذه كانت انتقاما لقتلى أعمال الشغب وربطها بالنظام. وكان عدد كبير من المعتقلين من الجماعات التكفيرية والانفصالية الذين تدربوا في دول المنطقة”.
وكانت وزارة الأمن الإيرانية قد أعلنت الـ24 من سبتمبر الماضي في بيان، اكتشاف مؤامرة وحشية لتنفيذ 30 تفجيراً إرهابياً متزامناً في المراكز المكتظة بالسكان في طهران، وإحباطها والقبض على جميع منفذيها.، حَيثُ كانت التفجيرات المذكورة تهدف إلى تشويه الصورة الأمنية وتقديم صورة غير مستقرة عن البلاد، وبث اليأس والخوف في المجتمع، وإثارة أعمال الشغب والاحتجاجات في ذكرى أعمال الشغب التي وقعت العام الماضي.
وقال البيان: “تم في الأيّام الأخيرة، تنفيذ سلسلة من عمليات المداهمة في محافظات طهران وألبرز وأذربيجان الغربية، للعديد من الأوكار الإرهابية واعتقال 28 إرهابياً من الشبكة المذكورة”.
وَأَضَـافَ البيان، أن “هؤلاء الإرهابيين ينتمون إلى تنظيم داعش الإجرامي، وبعضهم سبق وتواجد مع التكفيريين في سوريا أَو تواجد في أفغانستان وباكستان وإقليم كردستان العراق”.
وتابع البيان، “من بين الأدوات الإجرامية التي تم ضبطها خلال العمليات الأخيرة: كميات كبيرة من المتفجرات والقنابل الجاهزة وكمية كبيرة من مواد تصنيع القنابل و100 عبوة ناسفة وأجهزة إلكترونية مختلفة للقنابل الموقوتة، و17 مسدساً أمريكياً وعدد من طلقات الرصاص والعديد من أجهزة الاتصالات الذكية والفضائية وزي عسكري وسترات انتحارية وأجهزة مودم للاستخدام في إقليم كردستان العراق ومبالغ من العملات الأجنبية”.