تركيا: هجومٌ يستهدفُ مديريةَ الأمن في العاصمة أنقرة
المسيرة | وكالات
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، الأحد، “تحييد اثنين من الإرهابيين في هجوم أنقرة”، مؤكّـداً أنّ “الشخصَين نفّذا هجوماً بالقنابل، استهدف مدخل مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية في العاصمة التركية، أنقرة”.
وتابع الوزير أنّ “أحد الإرهابيين فجّر نفسه داخل سيارة”، فيما تمّ “تحييد الإرهابي الآخر”، مُشيراً إلى إصابة ضابطَي شرطة بجروح طفيفة في الهجوم.
وفي الإطار نفسه، أعلنت السلطات التركية “بدء تحقيق على خلفية الهجوم، على بوابة مدخل المديرية العامة للأمن”، وجاء ذلك بعدَ ما سُمع دويّ انفجار، الأحد، في العاصمة التركية أنقرة، قُرب مقرّ البرلمان، الذي كان من المقرّر بأن يفتتح دورته الجديدة في وقت لاحق من اليوم.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام تركية بسماع أصوات إطلاق نار، قبل أن تسارع أجهزة الطوارئ إلى المكان، وتغلق الشرطة الشوارع المؤدية إلى منطقة الانفجار، وحتى كتابة هذا الخبر لم تُعلن أيةُ جهة مسؤوليتَها عن الهجوم.
بدوره، أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى أنّ “سلوك الاتّحاد الأُورُوبي تجاه بلادنا غير عادل وهو لم يفِ بوعوده رغم التزامنا بتعهداتنا”.
وأعلن أردوغان أنّ “الاتّحادَ الأُورُوبي يتعاملُ معنا بشكل منحازٍ وليس محايدًا ولن ننتظر على بابه بعد الآن”، مُضيفاً “لن نقدم تنازلات للانضمام إلى الاتّحاد الأُورُوبي وَإذَا قرّر إلغاء مشروع عضويتنا فلا مانع لدينا”.
وفي تصريح له بعد ساعات من التفجير في أنقرة، قال أردوغان: “فشل الإرهابيان اليوم وسيفشل الإرهابيون دائماً في تحقيق أهدافهم”، مُشيراً إلى أنّ “التنظيمات الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة؛ لأَنَّنا نضربها بشكل دائم”.