استشهادُ وإصابةُ سبعة مواطنين بينهم امرأة إثرَ استمرار القصف السعوديّ على صعدة
المسيرة: صعدة
واصل تحالُفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، أمس الأحد، جرائمَه الوحشية بحق المدنيين في محافظة صعدة، في تأكيدٍ على تذبذب جديته في إحلال السلام، حَيثُ استشهد وأُصيب عدد من المواطنين إثر اعتداءات سعوديّة مكثّـفة على المناطق الآهلة بالسكان في مديريات صعدة الحدودية.
وأوضحت مصادرُ محلية في محافظة صعدة لصحيفة “المسيرة”، أن الجيش السعوديّ استهدف مناطق متفرقة في مديريات شدا ومنبه وقطابر؛ ما أَدَّى إلى استشهاد وجرح 7 مدنيين بينهم امرأة.
وبيّنت المصادر أن مواطناً استشهد بطلقٍ ناري سعوديّ في منطقة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية.
وأشَارَت المصادر إلى أن جيشَ العدوّ السعوديّ استهدف مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية؛ ما أَدَّى إلى استشهاد مواطن وإصابة امرأة بجروح.
كما لفت المصدر إلى أن هذه الجريمة جاءت بعد ساعات من أُخرى مماثلة سقط فيها 3 جرحى مدنيين ومهاجر أفريقي إثر قصف على مديرية منبه، منوِّهًا إلى أن قصفاً مدفعياً طال أماكن متفرقة من المديريات الحدودية خلف أضراراً في ممتلكات المواطنين.
وعلى الرغم من تصاعد الحديث الإعلامي الدولي حول الجرائم السعوديّة في الحدود بحق المهاجرين الأفارقة أَو بحق اليمنيين، فَــإنَّ الصمتَ الأمميَّ المفضوحَ قد حفَّز النظام السعوديّ على ارتكاب المزيد من الجرائم.
من جانبٍ متصل، أدان مركز “عينُ الإنسانية” للحقوق والتنمية، الجرائم السعوديّة بحق المدنيين في المديريات الحدودية وآخرها استشهاد 3 وإصابة 5 آخرين بينهم امرأة ومهاجر أفريقي.
وجاء في بيانٍ صادر عن المركز، أمس الأحد، “تستهدف مدفعية ورشاشات الجيش السعوديّ بشكلٍ شبه يومي قرى ومزارع المدنيين في المديريات الحدودية بمحافظة صعدة، ما أسفر عن استشهاد ٣ مواطنين وإصابة ٥ آخرين بينهم امرأة ومهاجر أفريقي متوزعين على مديريات: شدا ومنبه وقطابر، خلال ٢٤ ساعة ابتداءً من يوم السبت، الموافق ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣م، وحتى منتصف يومنا هذا الأحد، الموافق ١ أُكتوبر ٢٠٢٣م”.
وأشَارَ البيان إلى أن هذه الجريمة تأتي في سياق الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يرتكبها التحالف السعوديّ ومرتزِقته بحق الشعب اليمني في مختلف المحافظات اليمنية، حَيثُ يقابله غض للطرف من قبل الأمم المتحدة.
وعبر بيان مركز “عينُ الإنسانية”، عن إدانته لصمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول تحالف العدوان ومرتزِقتهم بحق اليمنيين.