انتهاكاتُ المرتزِقة تتسبب في تراجع الحركة التجارية وتضاعفُ معاناةَ المواطنين بعدن والمناطق المحتلّة
المسيرة: متابعات:
قالت مصادرُ اقتصاديةٌ: “إن الأنشطةَ والحركةَ التجارية المحلية في مدينة عدنَ والمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة تراجعت بشكلٍ مضاعف منذ مطلع العام الجاري 2023، وانعكست بشكل سلبي وكارثي على حياة الناس المعيشية”.
وأوضحت المصادر، أمس الاثنين، أن الإتاوات والجبايات التي تفرضها حكومة المرتزِقة وميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي على التجار، أضرت بالنشاط التجاري المحلي، بالإضافة إلى انتشار الفوضى الأمنية واتساع حوادث الاغتيالات والاعتقالات التي تعصف بمدينة عدن المحتلّة منذ مطلع 2016.
وبينت المصادر أن العديد من مناطق عدن المحتلّة بينها الشيخ عثمان هي الأقلُّ نشاطًا على المستوى التجاري في الوقت الراهن بعد أن كانت عدنُ إحدى الوجهات التجارية والاقتصادية في العالم، لافتة إلى أن ضعفَ إقبال المواطنين على الشراء يأتي بسَببِ تدهور القدرة الشرائية للعُملة المحلية بصورة يومية انعكست على معاناة الأهالي دون أية حلول أَو إصلاحات من قبل حكومة الفنادق التي لم تتخذ أية إجراءات اقتصادية للحفاظ على سِعر العُملة المحلية التي تتدهور من يوماً لآخر عقبَ قيامها بطباعة قرابة ترليونَين و230 مليار ريال يمني في الخارج دون غطاء نقدي منذ العام 2016 ـ 2021، بضوءٍ أخضرَ من تحالف العدوان.
وأضافت المصادرُ أن التدهورَ الاقتصادي الذي ضرب عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلّة، انعكسَ على كافة القطاعات الخدمية الكهرباء، المياه، الصحة والتعليم، كما أن تمريرَ الجُرَعَ الصامتة في أسعار المشتقات النفطية من قبل مرتزِقة العدوان ضاعف من ارتفاع أسعار السلع الغذائية والأَسَاسية في تلك المناطق.