الحراكُ يندّدُ بالتواجد الأمريكي في شبوة وحضرموت ونشر بوارج واشنطن في سواحل اليمن
المسيرة: متابعات:
أدان مجلسُ الحراك الثوري، أمس الثلاثاء، تواجُدَ وظهورَ الجنود الأمريكيين بشكل علني في عددٍ من المواقع العسكرية بمحافظة شبوة المحتلّة، ومنها معسكر “مرة” الذي تتخذ منه القوات الأجنبية الغازية، منطلَقاً لاستهدافِ أمن واستقرار المحافظات الجنوبية لليمن، معتبرًا ذلك انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية، ويكشف مدى حالة الخضوع التي وصلت إليها أدوات ومرتزِقة العدوان، وعدم امتلاكِها أيَّ قرار أَو قدرة على حِماية السيادة الوطنية.
وَأَضَـافَ الحراك في بيان، أمس: “نتابع التحَرّكات الاحتلالية لأمريكا، بالتزامن مع وصول عدد من القطع البحرية الأمريكية البريطانية على امتداد سواحل البحر الأحمر، وُصُـولاً إلى السواحل بحر العرب، بما يؤكّـد مساعي أمريكا وقوى الاستكبار الاستعمارية الرامية إلى سد آفاق السلام في اليمن وتقويضه، وإدامة الاحتلال والحصار المميت لأبناء الوطن شمالاً وجنوباً، خدمة لأجنداتهما في المنطقة على حساب مصالح اليمن”.
وأشَارَ البيانُ إلى أنَّ مساعيَ واشنطن في إخضاع كافة أوراق المِلف اليمني لتحقيق أهدافها وأطماعها؛ مِن أجل إزاحة أية مطالب عادلة للشعب اليمني تحفظ حقوقه وتصون كرامته، واستبدالها بصفقات وإملاءات تخدم مطامعها الاستعمارية وتسهل نهب الثروات اليمنية التي تنهب على مرأى ومسمع العالم المنافق، الذي يقفُ عاجزاً أمام عنجهية أمريكا وتصرفاتها العدوانية.
وحَذَّرَ الحراكُ الثوري، من مغبة تجاهُلِ دعوات الأحرار في اليمن المطالبة برحيل الاحتلال من كافة الأراضي اليمنية، وعدم التدخل في شؤون البلد والمساس بسيادته، منوِّهًا إلى أنَّ المخطّطات الأمريكية البريطانية الفرنسية الاستعمارية، وتحَرّكاتهما المشبوهة، باتت مكشوفة للشعب اليمني؛ ما يجعل تواجدهما المستفز غير شرعي يستدعي من أبناء الوطن الشرفاء مواجهته بكافة الوسائل الممكنة والمشروعة وفق مبدأ حق الردع، بحسب ما نص عليه الدستور اليمني والقوانين والمواثيق الدولية.
واستنكر البيانُ الصمتَ المريبَ للأمم المتحدة ومجلس الأمن، والتماهي في بياناتها، مع تبني المواقف الأمريكية وحلفائها العدائية، وشرعنة الاحتلال تحت حجج واهية وكاذبة، والسكوت عن تحَرّكات السفير الأمريكي الرامية إلى إعاقة جهود السلام، والتصدي لمطالب الشعب المحقة، داعياً أبناء شبوة وحضرموت إلى عدم السكوت عن التحَرّكات والتواجد الأجنبي، والتصدي لها بكل السبل والوسائل المتاحة التي تضع حداً لهذه الاعتداءات.