الكيانُ الصهيوني يعترفُ بوصول غواصاته الحربية إلى باب المندب والسواحل اليمنية
المسيرة: متابعات:
في تطوُّرٍ خطيرٍ ولافتٍ يؤكّـدُ حقيقةَ المخاوف والتحذيرات التي أطلقتها القواتُ المسلحة في وقتٍ سابق بشأن مساعي دول الغرب لعسكرةِ المياه الإقليمية اليمنية، وتحويلها منطقة جغرافية تحتضنُ أساطيلَ وبارجات قوى الغرب والاستكبار، أعلن الكيانُ الصهيوني وبشكل علني، أمس الثلاثاء، إرسالَ غواصات حربية جديدة إلى السواحل الغربية لليمن، وذلك تزامناً مع استمرار المفاوضات الإسرائيلية السعوديّة بشأن عملية التطبيع.
وتناقلت وسائلُ إعلام صهيونية، أمس، تصريحاتٍ لمتحدث الجيش الإسرائيلي وهو يتحدثُ عن وصول غواصة بقيمة 500 مليون يورو إلى باب المندب، مُشيراً إلى أن العمليةَ تمت بتسهيل من قبل دول وصفها بالصديقة في الخليج، في إشارةٍ إلى الاحتلال السعوديّ الإماراتي.
وأشَارَ المسؤولُ الإسرائيلي إلى أنَّ الغواصةَ ترابط قبالة السواحل اليمنية، مبينًا أنَّ وجودها بمثابة رسالة للرد على أي هجوم صاروخي مرتقب من قبل القوات المسلحة اليمنية على بلاده.
وجاء نشرُ غواصات إسرائيلية في باب المندب الذي يعتبر أهمَّ مضيق بحري في العالم، وذلك عقب تدشين واشنطن من الهند خَطًّا اقتصاديًّا جديدًا يربط “إسرائيل” بالهند عبر الإمارات والسعوديّة مُرورًا بالسواحل اليمنية الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان ومرتزِقته وأدواته.
كما أن هذه التطوراتِ تؤكّـدُ مصاديق التحذيرات التي أطلقتها صنعاءُ بشأن الأطماع الصهيونية في اليمن والذي تتم تغطيتُها بيافطات دول العدوان ومرتزِقته.