مليشيا الارتزاق والعناصر التكفيرية تتلقى تدريباتها في الحدود على يد ضُبَّاطِ المارينز الأمريكي
المسيرة: متابعات:
في إطار الدعم العسكري واللوجستي المقدم من واشنطن لتحالف العدوان على اليمن، والمُستمرّ منذ ما يقارب 9 سنوات، استقدم الاحتلال السعوديّ عشرات الضباط من المارينز الأمريكي إلى حدودها مع اليمن، وذلك؛ مِن أجل تدريب ميليشيا ما يسمى قوات “درع الوطن” التي أنشأتها مؤخّراً لإحلالها بديلاً عن ميليشيا “الانتقالي” الموالية للاحتلال الإماراتي ومن تبقى من عناصر الإصلاح المستغنى عنها بعد تسع سنوات من الخدمة والخيانة.
وأوضحت مصادر إعلامية، أمس الثلاثاء، أنَّ ضباطاً أمريكيين وسعوديّين يتولون تدريب ميليشيا “درع الوطن” التي تحتضن مئات العناصر التكفيرية، تمهيداً لإعادة نشرها في عدن والمحافظات المحتلّة، لافتة إلى أنَّ مدرعات وأطقم وآليات عسكرية تابعة للرياض وصلت عدن، أمس الأول، قادمة من منفذ الوديعة، في ظل تصاعد التحَرّكات التي تشير إلى انعدام جدية الطرف السعوديّ في إحلال السلام العادل والمشرف.
ولفتت المصادر إلى أنَّ الاحتلال السعوديّ يقوم بتجهيز ميليشيا “درع الوطن” وسط مخاوف من صدام دموي مع الانتقالي، الذي يرفض حتى اللحظة أي توجّـه يهدف إلى إقصاءه من المشهد السياسي والعسكري في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة.