ناشطون: استحداثاتٌ إماراتيةٌ جديدة في سقطرى تتضمَّنُ شَقَّ أنفاق سرية تصلُ بينَ قواعد الاحتلال العسكرية
المسيرة: متابعات:
قال ناشطون من أبناء سقطرى، أمس الثلاثاء، إنَّ الاحتلال الإماراتي يقوم باستحداثات جديدة تهدف إلى الاستيلاء والسيطرة الكاملة على سواحل الجزيرة.
وأكّـدوا أنَّ جرافات تتبع ما يسمى “مؤسّسة خليفة بن زايد” أحد أذرع مخابرات الاحتلال الإماراتي والتي تدير وتتحكم بأرخبيل سقطرى منذ بدء العدوان على اليمن، قامت بعمليات جرف للساحل تحت ما يسمى “إنشاء كورنيش جديد”، موضحين أن عملية الجرف تتضمن شق أنفاق تصل إلى قواعد عسكرية إماراتية داخل الجزيرة.
وفيما برّرت أبو ظبي استحداثاتها المشبوهة الجديدة، بإنشاء كورنيش ترفيهي على طول الساحل، إلا أنها وبحسب مواطنين سقطريون تحاول إيجاد ممر بديل للميناء الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال السعوديّ.
يأتي ذلك في وقت يواصل الاحتلال الإماراتي عسكرة أرخبيل سقطرى اليمني الاستراتيجي المطل على بحر العرب والمحيط الهندي، بدعم أمريكي، بريطاني، فرنسي، صهيوني، وذلك ضمن مخطّط غربي يهدف إلى السيطرة على طرق الملاحة الدولية، بالإضافة إلى تعزيز نفوذ واشنطن على الخط الجديد الذي يربط الهند بدول أُورُوبية يمر عبر السعوديّة والإمارات وُصُـولاً إلى إسرائيل.