اليمنُ -شعبًا وقائدًا- فخرُ النبي الأكرم
فتحي الذاري
رغم المعاناة والصعوبات التي يواجهُها الشعبُ اليمني؛ بسَببِ العدوان السعوديّ الأمريكي إلا أنه يظل متمسكًا بحقه في الاستقلال الاقتصادي والحفاظ على سيادته الوطنية، تحت راية السيد قائد الثورة يعمل الشعب اليمني بكفاءة وشجاعة لحماية نفسه وتحقيق أهدافه في التحرّر والتقدم السيد قائد الثورة يعلمون تماماً تأثير العدوان وما سبَّبَ من معاناة الشعب اليمني، لكنهم يظلون مصممين على مقاومة العدوان والدفاع عن حقوق وكرامة الشعب الوطنية، فهم يتصدون للتحديات بقوة وصمود، مؤمنين بأن الحق سينتصر في النهاية.
إن تضحياتِ الشعب اليمني العظيمة وصموده في وجه العدوان لا يمكن تجاهلها، يقف متماسكًا ومُتَّحِدًا، مؤكّـداً أنه لن يسمح للعدوان أن يستمر في إراقة الدماء وتدمير البلاد، ويتطلع إلى المستقبل بتفاؤل ويعمل بجدية لبناء وطن آمن ومزدهر، والتفاف الشعب اليمني حول السيد القائد في كُـلّ المحافل يمثل تجسيدًا حقيقيًّا لإرادتهم الصامدة والثورية في مطالبهم المشروعة والحياة الكريمة، ويعبر التفويض الشعبي عن رغبة الشعب اليمني في تحقيق الديمقراطية وتطبيق شورى الدستور القرآني.
السيدُ القائدُ يمثِّلُ رمزًا قويًّا يجمعُ الشعبَ اليمني ويوحِّد صفوفهم في مواجهة العدوان، إنه القائد الذي يعبِّر عن إرادَة الشعب ويعمل على حماية مصالحهم وتحقيق تطلعاتهم، يعتبر السيد القائد تحكيم الشورى واحترام إرادَة الشعب اليمني أولوية قصوى.
قيادةُ الثورة اليمنية تسعى جاهدةً لتحقيق أهداف اليمنيين وتوفير حياة كريمة لهم جميعًا، وتؤمن بأن الشعب اليمني يستحق العيش بكرامة ويتمتع بحقوقه وحرياته المشروعة؛ لذا فَــإنَّها تعمل بكفاءة وشجاعة؛ مِن أجل استعادة الديمقراطية وتعزيز شورى الدستور القرآني كأَسَاس للحكم، وشورى الدستور القرآني يعني أن الشعب اليمني يشارك بحق في صنع القرار وإدارة شؤونهم المجتمعية والسياسية، يوفر الدستور القرآني إطاراً ومنهجًا لتحقيق العدالة الاجتماعية، ويمكن من خلاله تحقيق المساواة وتوزيع الثروات بشكل عادل.
إن نهج الدستور القرآني يعبر عن إيمان الشعب اليمني بأن القرآن الكريم هو مرجعية للحكم والقرار، وبفضل سيادة الشورى، يمكن للعدل والمساواة أن تسود في جميع جوانب الحياة وتضمن للشعب اليمني العيش بكرامة وحرية كاملة.
الشعب اليمني يستحق أن يعيشَ في بلدٍ يحترمُ إرادتَه ويوفِّرُ له العدالة والحرية، وفي هذه الظروف الصعبة يجب على العالم أن يقف ويساند الشعب اليمني في نضاله؛ مِن أجل الحرية والعدالة، إن الشعب اليمني يستحق الحياة الكريمة والحرية كما يستحق العالم السلام والأمان ولن يظل العدوان واقفًا أمام إرادَة الشعب.