النقل: لن نقبلَ بالحلول الترقيعية لفتح المطار ومن المستحيل العودةُ إلى نقطة الصفر
المسيرة: صنعاء
أكّـد وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال، عبد الوهَّـاب الدرة، استحالةَ العودة إلى نقطة الصفر في موضوع رفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وفرض الحلول الترقيعية والجزئية المؤقتة.
وقال الوزير الدرة في اجتماعٍ لقيادات وزارة النقل وقطاعاتها وهيئاتها ومؤسّساتها، أمس الثلاثاء: “لا مساومةَ ولا تنازُلَ عن الفتح الكامل للمطارات كحق ثابت ومشروع كفلته كافة القوانين والمواثيق الدولية”.
وأكّـد أنَّ مرحلةَ الحلول الجزئية والفتح المشروط لوجهات ورحلات محدودة قد تم تجاوزها، وأنَّ المرحلة الحالية تتضمن الفتح الكامل والشامل لمطار صنعاء دون أي قيد أَو شرط وبشكل سريع.
وأشَارَ إلى أنَّ تعليق رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء الدولي، وإغلاق المطار مؤشر لعدم جدية دول العدوان في التوجّـه الجاد للسلام واستهتار بكل الجهود المبذولة بهذا الخصوص، لافتاً إلى أنَّ شركة الخطوط الجوية اليمنية تضع نفسها كأدَاة بيد دول العدوان لاستمرار الحصار ومضاعفة معاناة الشعب اليمني.
وأوضح أنَّ العدوانَ يستغلُّ تواجُدَ إدارة الشركة في المحافظات المحتلّة بعيدًا عن مركَزِها الرئيسي بعاصمة كُـلّ اليمنيين ويستخدمها كأدَاة لحصار مطار صنعاء، موضحًا أنَّ ما يسوقه إعلام تحالف العدوان ومرتزِقته عن حسابات الشركة في صنعاء تدحَضُه الحقائقُ والواقع ويشهدُ به منتسبو شركة الخطوط الجوية اليمنية الأحرار في صنعاء وعدن.
من جهته أكّـد نائبُ وزير النقل، محمد الهاشمي، أنَّ فتحَ “مطار صنعاء الدولي أصبح ضرورةً قصوى دون أي شرط أَو قيد، لافتاً إلى إصرار المجلس السياسي الأعلى على ذلك”.
وقال: “فتح مطار صنعاء على مراحل أصبح أمراً غيرَ وارد، وعلى العدوان ومرتزِقته، أن يعوا ذلك؛ لأَنَّ الملف الإنساني لا مساومة فيه ولا تسييس كونه مطلب قانوني كفلته المواثيق الدولية”.
فيما كشف رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد، الدكتور محمد عبدالقادر، عن تقدم شركات طيران دولية لتسيير رحلات جوية عبر مطار صنعاء، مؤكّـداً أنَّ مطار صنعاء يقدم خدمات ملاحية جوية وفقاً للشروط والمعايير الدولية ومنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”.