حماس تدعو في ذكرى حرب أُكتوبر إلى وقفِ أشكال التطبيع
المسيرة | متابعات
دعت حركة حماس في الذكرى الـ 50 لحرب أُكتوبر، “الأشقاء العرب والمسلمين الذين انزلقوا إلى مسار التطبيع مع الاحتلال، إلى مراجعة هذا المسار الذي لا يخدم القدس والأقصى بقدر ما يوفّر الغطاء لاستمرار الاحتلال ويشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك قبلة المسلمين الأولى”.
واستذكرت الحركة في تصريح صحفي اليوم الجمعة، البطولة التي صنع فيها الجيشان العربيان المصري والسوري انتصاراً على جيش الاحتلال الصهيوني، في معركة تبقى شاهدة على أنَّ الإرادَة والمقاومة هما السبيل لردع المحتلّ الغاصب، وتحطيم ادّعائه الزائف بأنّه جيشٌ لا يُقهر، وستظل عنواناً يستلهم منه أبناء شعبنا معالم استمرار المقاومة الشاملة ضد هذا الكيان وحكومته الفاشية، حتى دحره وزواله.
وأكّـدت الحركة أن استمرار الاحتلال الصهيوني جاثماً على أرضنا التاريخية، مصعّداً في حربه المفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني وحقوقه وثوابته الوطنية ومقدساته، في انتهاك واضح لجميع القوانين والمواثيق الدولية؛ يستدعي من كافة الدول والقوى المنحازة للعدالة ولحقوق الشعوب في الحرية والكرامة، دعم وتمكين الشعب الفلسطيني من الدفاع عن نفسه وانتزاع حقوقه وتحرير أرضه وتحقيق العودة إليها.
وجددت الحركة التأكيد على أنَّ أمتنا العربية والإسلامية، قادة وشعوباً، هي العمق الاستراتيجي لشعبنا وقضيته الوطنية، وأنَّ العدوّ الصهيوني يشكّل خطراً حقيقيًّا على فلسطين والأمَّة، في أمنها واستقرارها وخيراتها ومقدراتها.