شمَّاعة العَلَم مخطّطٌ عدواني
قائد عبدالله مارق
لا غرابة لاستهداف المفلسين والفاشلين للعلم اليمني وجعله شماعة لتحريك السطحيين من العامة في الشارع اليمني، فمثل ذلك الفعل لم يعد جديدًا ولا غريباً على المرتزِقة والعملاء والمندسين وضعفاء النفوس المأجورين لاستهداف العَلَم اليمني، فقد استأجرت تلك الأدوات بعمالتها وارتزاقها إلى التطبيع مع اليهود بشكل علني ومفضوح، متجاهلين ومتغافلين أوامر الله ونواهيه بكتاب الله وسُنة نبينا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-، فما كان ذلك الاستهداف بهذا التوقيت سوى مخطّط فاشل لاستهداف إحيَـاء مناسبة المولد النبوي الشريف -عليه أزكى الصلاة والسلام- بصفة وصبغة وطنية زائفة، غير مدركين أنه وعلى مدى تسعة أعوام من العدوان وشرفاء وأحرار الجيش والأمن والقبائل قد ضحوا بعشرات الآلاف من الشهداء في سبيل رفع العلم اليمني الذي استبدله الخونة من العملاء والمرتزِقة بالعلم السعوديّ والإماراتي والأمريكي بعموم المحافظات المحتلّة، وفي الأخير نؤكّـد بأن المشكلة الرئيسية والجوهرية في الموضوع هي استهداف وَتشويش إحيَـاء المناسبة في عدائهم الواضح لرسول الله والرسالة الإلهية للدين الإسلامي الحنيف.