اليمنُ يجدّدُ تضامُنَه المطلقَ مع سوريا أرضاً وشعباً في مواجهة الإجرام الصهيوأمريكي
المسيرة: صنعاء
جدَّدت الجمهوريةُ اليمنيةُ -قيادةً وأحزاباً- تضامُنَها المطلَقَ مع الجمهورية العربية السورية، في مواجهة المؤامرات الصهيوأمريكية والتفجيرات الإجرامية التي تتعرضُ لها على أيادي العناصر التكفيرية المصنوعة أمريكياً.
وفي بيانٍ لوزارة الخارجية اليمنية، أدانت فيها الهجومَ الإجرامي الذي استهدف حفل تخرج طلاب ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص السورية والذي أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين والعسكريين.
وجدَّدت الخارجية اليمنية، التأكيدَ على موقف الجمهورية اليمنية الثابت المناهض للتطرف والإجرام الأمريكي بكافة أشكاله وصوره بوصفه تهديداً للأمن والسلم الدوليين ومنافياً لقيم الدين الإسلامي الحنيف، معربةً عن تضامن الجمهورية اليمنية مع سوريا الشقيقة قيادةً وشعباً في مواجهة الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا.
وعلى الصعيد الحزبي، أدانت أحزاب اللقاء المشترك وعدد من الأحزاب السياسية الوطنية، الجريمة الأمريكية بحق خريجي الكلية الحربية السورية، مشيرةً إلى أن ارتكاب العناصر التكفيرية لهذا العمل الإجرامي المدان، هو بإيعاز أمريكا أُمِّ الإرهاب؛ باعتبارها تحتل أجزاءً من سورية وتنهب نفطها وتدعم المجاميع التكفيرية.
وأكّـدت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية رفضَها لتلك الأعمال الإجرامية جملةً وتفصيلاً، معلنةً التضامن الكامل مع سوريا دولةً وشعباً ضد المخطّطات الأمريكية والإسرائيلية الخبيثة في المنطقة.