مجلسُ الشورى يدعو لاستمرار ودعم “طوفان الأقصى” ويعتبر العمليات البطولية حقًّا مشروعًا
المسيرة: صنعاء
بارك مجلسُ الشورى، العمليةَ البطوليةَ “طوفان الأقصى” التي نفّذها أبطالُ المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب القسام وحركة حماس، براً وبحراً وجواً ضد كيان العدوّ الصهيوني، معتبرًا العملية حقاً مشروعاً للمقاومة والشعب الفلسطيني في الرد على جرائم الاحتلال وانتهاكاته المُستمرّة على الأقصى والمقدسات الإسلامية.
وأكّـد المجلس في بيان له، أمس السبت، أن العمليةَ أثلجت الصدورَ وشكَّلت صدمةً قاسيةً للعدو وكشفت ضعفَه وعجزه أمام الإرادَة الحرة للمقاومة الفلسطينية.
وأكّـد البيان أن “العملية التي تمكّن فيها أبطال المقاومة من أسر العديد من الجنود الصهاينة وإصابة العشرات، فارقة في مسار الصراع العربي الصهيوني وتطور نوعي أعاد للأُمَّـة العربية الكرامة والعزة وحطّم الغطرسة الإسرائيلية”.
ولفت البيان إلى أن “طوفان الأقصى” تمثل رسالةً قويةً للعالم بشكل عام والساعين للتطبيع والارتماء في أحضان العدوّ الصهيوني بشكل خاص، بأن القضية الفلسطينية حية لن تموت حتى تحقيق النصر والتحرير وتطهير الأقصى من دنس الصهاينة.
وأفَاد البيان بأن “المقاومة أثبتت بهذه العملية النوعية قدرتها على ضرب عمق العدوّ الصهيوني بقوة حاسمة يمكنها من استعادة حقوق الشعب الفلسطيني بعد أن خذله المجتمع والقانون الدولي في استعادة حقوقه المنهوبة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة”.
وجدَّد مجلس الشورى، التأكيد على تأييد موقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً ووقوفه إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية البطلة.
وأشاد بالخروج المشرِّف لأبناء الشعب اليمني للتعبير عن تأييد عملية “طوفان الأقصى” والإعلان عن استعداده المشاركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية في معركة التحرّر والدفاع عن فلسطين ومقدسات الأُمَّــة ضد العدوّ الصهيوني الغاصب.
ودعا المجلس، شعوب العالم العربي والإسلامي إلى الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية ودعمها بكل ما هو متاحٌ لتمكينها من مواصلة النضال ضد الصلف الصهيوني حتى تطهير كامل الأراضي العربية الفلسطينية.