الحديدةُ تباركُ “طوفان الأقصى” وتعتبرها فخراً لكل أحرار الأُمَّــة الإسلامية
المسيرة | صنعاء:
احتضنت مدينةُ الحديدة عروسُ البحر الأحمر، أمس السبت، مسيرةً شعبيّةً كبرى؛ تأييداً ودعماً لعملية “طوفان الأقصى” البطولية، ضد كيان العدوّ الصهيوني، مباركين العملية النوعية التي تأتي رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الاحتشادِ الجماهيري الكبير التي تقدمها السلطة المحلية بالحديدة، رفع الآلاف من المشاركين الشعارات المؤيدة لأبطال المقاومة وعمليات الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني الغاصب، معبرين عن الفخر والاعتزاز بتضحيات أبطال المقاومة واستبسالهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الفلسطينية رغم عدم توفر الإمْكَانات وخذلان الأنظمة العربية العميلة، معتبرين العملية البطولية الواسعة التي حقّقت أهدافَها العسكرية في تلقين العدوّ الصهيوني دروساً في التضحية والفداء والعزة والنضال، وفخر لكل أحرار الأُمَّــة الإسلامية.
من جانبه حيَّا محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، انتصارَ فصائل المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عملية ” طوفان الأقصى”، لافتاً إلى انتقال المقاومة بهذه العملية إلى مرحلة جديدة في مواجهة العدوّ الصهيوني لتحرير كامل الأراضي الفلسطينية المغتصبة.
وبيَّن المحافظ قحيم أن خروجَ أبناء الحديدة في هذه المسيرة، يأتي في إطار تعزيز موقف اليمن الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية ونُصرة الشعب الفلسطيني حتى استعادة كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه وعاصمتها القدس الشريف.
ولفت إلى أن “التضامنَ مع الشعب الفلسطيني من مقتضيات المسؤولية التي تستدعي التحَرّك لدعم القضية المركزية وعدم خُذلانها بمظاهر التطبيع التي تمثل خيانة كبرى لقضايا الأُمَّــة ومضاعفة التأثير السلبي في المواقف المعيبة التي تشجع الانتهاكات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية”.
بدوره أشار وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد البشري، إلى أهميّة استنهاض الهمم والتحَرّك لدعم المقاومة الفلسطينية الباسلة لتمكينها من الصمود ومواصلة العمليات البطولية ضد المحتلّ الصهيوني الغاصب وتعزيز نضالها في انتزاع الأراضي المحتلّة.
واعتبر عملية “طوفان الأقصى” رسالةً لأحرار الأُمَّــة بمناهضة مشاريع التطبيع والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة ودعمه ومساندته لاستعادة حقوقه المشروعة وأراضيه المحتلّة.
وَأَضَـافَ الوكيلُ البشري أن “السكوت على جرائم الاحتلال، جريمة ستكون لها تبعاتها على دول المنطقة التي تعاني من فرقة وشتات؛ بسَببِ سياسة الأنظمة وتبعيتها لأمريكا وهرولتها نحو التطبيع مع العدوّ الصهيوني”.
في السياق أكّـد بيان صادر عن المسيرة، مبارَكةَ أبناء الحديدة للعملية البطولية الواسعة التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى” لكسر شوكة وهمجية المحتلّ الصهيوني والرد على الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأفَاد بأن عملياتِ المقاومة الفلسطينية في الرد على العدوّ الصهيوني، إيمانٌ بحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته وحماية مقدساته، داعياً الأنظمة والشعوب العربية إلى الاعتزاز بقوميتها، ودينِها الإسلامي.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى دعم عمليات أبطال المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوّ الصهيوني ومساندتها لتحرير الأراضي الفلسطينية بما فيها المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.