السيدُ صفي الدين للعدو: حماقاتُك ستنتجُ هذه المرةَ طوفانَ كُـلّ الأُمَّــة

المسيرة | متابعات

لفت رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن “عملية طوفان الأقصى تدلّ على فشل ذريع وكبير للاستخبارات الأمنيّة الصهيونيّة ونجاح باهر للمقاومة الفلسطينيّة في التخطيط والتجهيز”، وأكّـد أنّ “هذه العمليات أضافت حوافز جديدة لتفعيل العمل المقاوم، ومع هذه العمليات تزدادُ الأُمَّــة صلابة وتأكيدًا أن هذا الكيان إلى زوال”، وشدّد على أنّ “المعركة مُستمرّة والآتي أعظم”.

وَأَضَـافَ سماحته، خلال الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني في الضاحية الجنوبية لبيروت، “أيها المجاهدون في فلسطين لقد أثبتم في هذا الهجوم أنكم قادرون على صنع التحرير الكامل”، وأشَارَ إلى أن “الهجوم والاقتحام بهذا الشكل في عملية طوفان الأقصى يدل على تقدم كبير جِـدًّا في عمل المقاومة في فلسطين”، واعتبر أن “مشهد الدخول إلى المستوطنات التي كانوا يظنون أنها محميّة وقتل وأسر عدد كبير؛ هذا مشهد فيه من الإذلال ما يكفي ليدل على قدرة المقاومين الفلسطينيين الأبطال”.

وأكّـد أن “هذه المشاهد الكبيرة تدل على أن زمن الحساب قد أتى، وأن زمن تهاوي الحصون الصهيونية قد أتى”، وأوضح سماحته، “اليوم صدقت مقولة الأمام القائد الخامنئي الذي قال أنه في يوم من الأيّام سننهي هذا الكيان الغاصب لكن على ما يبدو أن الصهاينة يستعجلون هذا الأمر”.

وتابع، “لقد ظن نتنياهو أن بقراراته المتطرفة أن بإمْكَانه أن يفعل ما يشاء في القدس والضفة وجاء الجواب الشافي من طوفان الأقصى أن للقدس حماتها وأن للأقصى رجاله”، وشدّد على أن “المعركة لم تنتهِ بعد.. وعملية طوفان الأقصى التاريخية أنهت مقولة المستوطنات الآمنة”.

وأردف السيد صفي الدين: “اعتقد أن نتنياهو والصهاينة لن يستفيقوا من هذه الصدمة”، ولفت إلى أنّ “حماقتكم أيها الصهاينة والأمريكيون واستخفافكم بالمقدسات وتجاوزكم لكل الخطوط الحمر أوصل إلى طوفان الأقصى”، وقال “إذا تماديتم في هذه الحماقات فَــإنَّها ستنتج هذه المرة طوفان كُـلّ الأُمَّــة”.

وأكّـد السيد صفي الدين أنّ “هذه المعركة هي معركة كُـلّ الأُمَّــة في مواجهة هذا العدوّ وينبغي أن ينخرط الجميع في معركة الدفاع عن القدس وفلسطين”، وَأَضَـافَ “على نتنياهو أن يعرف أن هذه المعركة ليست معركة أهل غزة والضفة فحسب وإن كنا نعرف أنهم قادرون على تحقيق الانتصارات إلَّا أن المسؤولية تحتم على كُـلّ أبناء أمتنا أن لا يقفوا على الحياد”، وشدّد على أنّه “نحن في هذه المعركة لسنا على الحياد”.

وعن استهداف المقاومة لثلاثة مواقع للاحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا المحتلّة، قال السيد صفي الدين “أرسلت المقاومة الإسلامية رسالة تحية وشكر وتقدير على طريقة المقاومين بالنار في منطقة مزارع شبعا لتقول المقاومة أن من حقنا أن نستهدف العدوّ الذي يحتل أرضنا”، وَأَضَـافَ “يجب أن يتمعن “الإسرائيلي” برسالة المقاومة جيدًا”.