مسيراتٌ بمديريات يريم والنادرة والعدين وذي السفال في إب تأييداً لعملية طوفان الأقصى
المسيرة – إب:
شهدت مديرياتُ يريم والنادرة والعدين ومدينة القاعدة بمديرية ذي السفال بمحافظة إب، أمس، أربع مسيرات حاشدة تأييداً ودعماً لعملية “طوفان الأقصى” ضد كيان العدوّ الصهيوني.
وبارك المشاركون من أبناء مديريات هذه المربعات، العملية النوعية التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدوّ الصهيوني، مردّدين الشعارات والهتافات المؤيدة للمقاومة.
وأكّـد المشاركون في المسيرات التي حضرها مساعد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شثان وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومديرو المديريات وقيادات محلية وأمنية، الدعم المطلق لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد العدوّ الصهيوني وأسفرت عن مقتل وأسر وجرح الآلاف.
وأوضحوا أن المقاومة الفلسطينية الباسلة مسحت بهذه العملية البطولية غبار الذل وكسرت حاجز الخوف الذي يهيمن على الأُمَّــة منذ عقود من الزمن، في ظل غطرسة الكيان الصهيوني المحتلّ.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بما حقّقته فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة من نتائج استراتيجية في العمق الصهيوني ضمن مسار العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها براً وبحراً وجواً وكبدت العدوّ المحتلّ خسائر فادحة.
واعتبروا عملية طوفان الأقصى نقطة تحول في الصراع الفلسطيني الصهيوني ومسار المقاومة الفلسطينية الباسلة بعد أن كشفت هشاشة الكيان الصهيوني، الذي تهرول الأنظمة العميلة في المنطقة للتطبيع معه.
وأكّـد بيان صادر عن المسيرات المباركة والتأييد لعملية طوفان الأقصى ونتائجها، مُشيراً إلى أن العملية هي معركة الأُمَّــة وكلّ أحرار العالم والتي كتبت زمن إذلال العدوّ الإسرائيلي.
وأعلن البيان استعداد الشعب اليمني لأي تطور عسكري أَو ميداني تتطلبه المواجهة مع العدوّ الإسرائيلي والتفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، لاتِّخاذ أية خيارات استراتيجية للمواجهة مع العدوّ في أي زمان ومكان.
وجدَّد البيان دعم الشعب اليمني ومساندته لكافة الخيارات المشروعة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الشجاعة وعلى رأسها الخيار العسكري الاستراتيجي في مواجهة الكيان الصهيوني لاستعادة حقوقه المشروعة وأراضيه المحتلّة.