مسيرةٌ جماهيريةٌ بالبيضاء مؤيِّدةُ لعملية “طوفان الأقصى”
المسيرة – البيضاء
شهدت مدينة البيضاء، أمس، مسيرةً جماهيريةً حاشدةً؛ تضامُناً مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية الباسلة في عمق الكيان الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها المحافظ عبدالله إدريس ووكيل المحافظة لشؤون الوحدات الإدارية عبدالله الجمالي وعلماء وَقيادات محلية وَتنفيذية وشخصيات اجتماعية، الأَعلام الفلسطينية والشعارات المباركة والمؤيدة لعملية طوفان الأقصى وَالمندّدة بجرائم وانتهاكات العدوّ الصهيوني وما يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكّـد أبناء مدينة البيضاء تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وَتأييدهم ومباركتهم لخيارات عملية طوفان الأقصى التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في عمق الكيان الصهيوني، داعين أبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل السبل المتاحة لتعزيز دفاعه عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى.
وفي المسيرة حيا المحافظ عبدالله إدريس، توافد أبناء البيضاء وخروجهم لمباركتهم لعملية طوفان الأقصى وتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني، معبراً عن فخر واعتزاز أبناء الشعب اليمني بصمود المقاومة الفلسطينية واستبسالها في التنكيل بالمحتلّ الصهيوني.
وبارك العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية التي أثبتت قدرات فائقة في مشروع الجهاد الذي يتبناه أبطال فلسطين للدفاع عن أرضهم المغتصبة من قبل العدوّ الصهيوني.
وأكّـد المحافظ إدريس، أن السكوت إزاء جرائم الاحتلال، جريمة ستكون لها تبعاتها على دول المنطقة التي تعاني من فرقة وشتات؛ بسَببِ سياسة الأنظمة وتبعيتها لأمريكا وهرولتها نحو التطبيع مع العدوّ الصهيوني.
ودعا إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية؛ باعتبارها أحد خيارات المواجهة مع العدوّ الغاصب، مبينًا أن تنصل الشعوب عن المسؤولية تصب في صالح الكيان الصهيوني المجرم.
ولفت المحافظ إدريس إلى أن التضامن مع الشعب الفلسطيني من مقتضيات المسؤولية التي تستدعي التحَرّك لدعم القضية المركزية وعدم خيانتها لقضايا الأُمَّــة ومضاعفة التأثير السلبي في المواقف المعيبة التي تشجع الانتهاكات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية.
من جانبه ثمن المواطن عزام الفلسطيني، موقف الشعب اليمني إلى جانب أبناء فلسطين، مؤكّـداً بأن عملية طوفان الأقصى تثبت أن لا رجعة عن خيارات المقاومة حتى تحرير كُـلّ الأراضي المغتصبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وبارك البيان الصادر عن المسيرة العملية التي أطلقها أبطال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي والتي كبدت العدوّ ونكلت به أشدَّ تنكيل.
ودعا البيان إلى استنهاض الأُمَّــة والعمل على تحريك صحوة إسلامية حقيقية تنعكس على دعم مشروع المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات والأراضي المحتلّة والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة.
وجدَّد البيان استمرار وقوف أبناء اليمن رغم ما يتعرض له من عدوان وحصار إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مُشيراً إلى أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمركزية للأُمَّـة.
ولفت البيان إلى أن عدم قدرة العدوّ الصهيوني على تحمل إطالة أمد المعركة برهان ساطع على ما وصل إليه من ضعف، وأن حركات المقاومة أصبحت في مستوى من القوة يمكنها من الصمود وتحقيق الانتصارات.
وأوضح أن العدوّ الصهيوني فشل في المعركة البرية ومواجهة أبطال المقاومة الشجعان وصعد قصفه الصاروخي والطيران لاستهداف المواطنين وهو ما يؤكّـد هشاشة الكيان الصهيوني المؤقت وضعفه.
وأدان البيان بشدة صمت المجتمع الدولي إزاء ما ارتكبه ويرتكبُه العدوُّ الصهيوني من جرائمَ بحق المدنيين في غزة بدعم أمريكي.
واستنكر وضع الأنظمة العربية البائس والمخزي تجاه القضية الفلسطينية وما آل إليه وضع الجامعة العربية التي لم تعد تمثل الشعوب العربية التواقة لمواجهة العدوّ الصهيوني ونصرة فلسطين.