الحديدة: السهلُ التهامي يواصلُ طوفانَه البشري بمسيرة حاشدة دعماً للمقاومة الفلسطينية
المسيرة: الحديدة
لليوم الثاني توالياً تؤكّـدُ تهامة الوفاء وقوفها مع كُـلّ الأحرار في مواجهة الغطرسة الصهيوأمريكية، حَيثُ شهدت مديرية زبيد بمحافظة الحديدة، أمس الأحد، مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء المديريات الجنوبية تأييداً لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية الباسلة في عمق الكيان الصهيوني.
وبارك أبناء المديريات الجنوبية خلال المسيرة، العملية البطولية التي أربكت الكيان الصهيوني الغاصب وشلت قدراته، وهتفوا بالعزة والكرامة والتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، مؤكّـدين أن المقاومة الفلسطينية الباسلة مسحت بهذه العملية البطولية غبار الذل وحاجز الخوف الذي يهيمن على واقع الأُمَّــة منذ عقود من الزمن في ظل غطرسة الكيان الصهيوني المحتلّ.
وعبر وكيل المحافظة المساعد لشؤون المديريات الجنوبية مطهر الهادي، عن الفخر والاعتزاز بما حقّقته فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة من نتائج استراتيجية في العمق الصهيوني ضمن مسار العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها براً وبحراً وجواً وكبدت العدوّ المحتلّ خسائر فادحة.
وجدَّد دعم الشعب اليمني ومساندته لكافة الخيارات المشروعة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الشجاعة وعلى رأسها الخيار العسكري الاستراتيجي في مواجهة الكيان الصهيوني لاستعادة حقوقه المشروعة وأراضيه المحتلّة.
ودعا بيان المسيرة، أحرار الأمتين العربية والإسلامية إلى مؤازرة المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح وأهميّة اتِّخاذ مواقف مسؤولة لمناهضة المستعمر الصهيوني والتحَرّك لتحرير الأقصى والمقدسات الإسلامية.
وأكّـد البيان، أهميّة مشروع الجهاد ودعم أبطال فلسطين، لتطهير هذه المقدسات من دنس المحتلّ واستئصال الكيان الصهيوني من قلب الأُمَّــة من خلال الخيار العسكري الذي يمثل الطريق الوحيد لتطهير كامل الأراضي العربية الفلسطينية، مطالباً الحكومات والأنظمة العربية، خُصُوصاً التي تنتهج مشروع التطبيع مع الصهيونية بالكف عن خذلان الشعب الفلسطيني؛ لأَنَّ إرادَة الشعوب لا تُقهر والسحرُ حتماً سينقلبُ على الساحر.
وأكّـد أن “العملية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية المتمثل في عملية طوفان الأقصى هو الحق المشروع للرد الحاسم على كُـلّ المجازر والانتهاكات التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني”.
واعتبر بيان المسيرة، عملية “طوفان الأقصى” رسالة للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني ماض في نضاله لتحرير كامل أراضيه المغتصبة وأن شعارات السلام ومبادئ القانون الدولي ما هي إلَّا مُجَـرّد فقاعات لسلب الشعوب الحرة حقوقها وتنفيذ المشاريع الاستعمارية بدول المنطقة.