أحرارُ حجّـة يعلنون النفيرَ والاستعداد لأية مشارَكة مباشرة دعماً لـ “طوفان الأقصى”
المسيرة: حجّـة
على غِرارِ باقي المحافظات اليمنية الحرة، احتشد أحرارُ وثوارُ محافظة حجّـة، أمس الأحد، في مسيراتٍ عدة؛ تأكيداً على الدعم اليماني الكامل للعمليات البطولية التي ينفِّذُها أحرارُ المقاومة الفلسطينية في عمق الأراضي المحتلّة، لليوم الثاني توالياً تحت عنوان “طوفان الأقصى”.
وفي المسيرات التي أقيمت في مركز محافظة حجّـة ومراكز عدد من المديريات ردّد المحتشدون الشعارات المؤكّـدة على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، رافعين العلمين الفلسطيني واليمني واللافتات المباركة لعملية طوفان الأقصى، مؤكّـدين الدعم المطلق لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد العدوّ الصهيوني وأسفرت عن مقتل وأسر وجرح الآلاف.
وبحضور وكيلا المحافظة محمد القاضي ومحمد القيسي ورؤساء المحاكم والنيابات ومنتسبو الجهات الإدارية والمكاتب التنفيذية وقيادات أمنية وعسكرية ومديرو المديريات، اعتبر المشاركون عملية طوفان الأقصى نقطة تحول في الصراع الفلسطيني الصهيوني ومسار المقاومة الفلسطينية الباسلة بعد أن كشفت هشاشة الكيان الصهيوني الذي تهرول الأنظمة العملية في المنطقة للتطبيع معه؛ مِن أجل حمايتها.
وبارك بيان صادر عن المسيرات عملية طوفان الأقصى، مُعَبِّراً عن فخر واعتزاز أبناء حجّـة بما يسطره الأبطال المقاومون في غزة من ملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل.
وأعلن البيان استنفار أبناء المحافظة الشعبي والعسكري استعداداً لأي طارئ أَو تطور ميداني يتطلب المشاركة المباشرة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في خوض ملحمة تحرير فلسطين وطرد الكيان الصهيوني من كُـلّ شبر في الأراضي المقدسة.
واعتبر البيان عملية طوفان الأقصى من أقدس المعارك، التي كتبت بعملياتها الأولى زمن إذلال إسرائيل بالصوت والصورة، مُشيراً إلى أن العمليةَ لن تتوقفَ إلا بانكسار الكيان الغاصب والرحيل من كُـلّ فلسطين.
ودعا البيان، أمريكا إلى التسليم بانقلاب المعادلات وتسارع إلى تفكيك الكيان الصهيوني قبل أن يجرفه طوفان الأقصى، موضحًا أن طوفان الأقصى معركة لا تخص شعب فلسطين فحسب بل معركة كُـلّ الأُمَّــة والأحرار في العالم.