صنعاءُ تحذّر من عواقب الإجرام الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في إشعال المنطقة
المسيرة: صنعاء:
حذّرت صنعاءُ، أمس، من مخاطر استمرار كيان العدوّ الصهيوني الغاصب في ارتكاب الجرائم والوحشية بحق المدنيين الفلسطينيين، مؤكّـدةً أن هذه الجرائمُ ستجُرُّ المنطقة إلى نتائجَ أسوأ.
وفي بيانٍ لوزارة الخارجية بحكومة تصريف الأعمال، استنكرت صنعاءُ استمرارَ لهجة وتوعد العدوّ الصهيوني المدعوم أمريكياً وأُورُوبياً، وعنجهيته التي تظهر بوضوح من خلال عدم الفهم والقراءة الصحيحة لرسالة عملية “طوفان الأقصى”.
واعتبرت عمليةُ “طوفان الأقصى” رَدًّا على الجرائم والانتهاكات التي مارستها وتعودت عليها قوات العدوّ الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين خلال الأعوام الفائتة دون أن يكون هناك رد فعلي دولي.
وأكّـد بيان وزارة الخارجية أن التصعيد الإجرامي للعدو الصهيوني في قطاع غزة وارتكاب مجازر بحق المدنيين سيزيد من حالة الاحتقان في المنطقة ولن تقتصر على حيزٍ جغرافيٍ محدّد كما هو عليه الآن.
في هذا الصدد حذرت صنعاء من أن “التشجيع الأمريكي والأُورُوبي للعدو الصهيوني لن يؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد الذي سيدفع ثمنه العدوّ الصهيوني وحلفائه ومن يطبع معه”.
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على أن “السلام لن يعم منطقة الشرق الأوسط، إلا بعد تحرير كافة الأراضي العربية المحتلّة وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.