تحذيرٌ هامٌّ من التضليل والبهتان على عملية الطوفان!
محمد الموشكي
مع انطلاقة عملية طوفان الأقصى انطلقت مسارات إعلامية تتحدث اللغة العربية مساندة للصهاينة!
تحَرّك كبير من قبل الإعلام والذباب السعوديّ والإماراتي في هذه الأيّام العظيمة والمباركة، حَيثُ انطلقت هذه التحَرّكات الخبيثة من بعد نجاح عملية طوفان الأقصى الذي حقّقت نجاحات قتالية كبيرة في غلاف غزة والمستوطنات المجاورة للقطاع
يقسم هذا التحَرّك الخبيث إلى مسارَين لمواجهة هذه العملية المباركة إعلامياً:-
المسار الأول: انطلق من باب الحرص الغادر وَالاستغلال والاصطياد في الماء العكر للتفريق بين السنة والشيعة على أَسَاس تخوين دول محور المقاومة وكياناتها المقاومة الذي يقولون عنهم دول وكيانات الشيعة! بشكل عام كمثل حزب الله وَأنصار الله وَإيران وَسوريا وحركات المقاومة في العراق من خلال نشر المنشورات الذي تذم وتتهم هذه الدول وَهذه الحركات المقاومة بالتخاذل والطعن لمن يسمونهم بالسنة، وهم المقاومة الفلسطينية الأحرار الذي يقتلون الآن في الميدان بدعم وإسناد وتجهيز وإعداد قتالي وتكتيكي ولوْجستي مقدم من قبل محور المقاومة، الذي خونهم هذا الذباب الشيطاني في هذا المسار الخبيث.
والمسار الثاني: انطلق على أسس التخويف ونشر الرعب وَشيطنة كّلِّ من يريد مقاتلة ومواجهة الصهاينة سواء من الحاضنة الشعبيّة في دول محور المقاومة، أَو حتى في الداخل الفلسطيني في المناطق المحتلّة، أَو حتى في دخل غزة نفسها، بل ومن خلال تخوين وشطينة كُـلّ من يقاتل الصهاينة بشكل مباشر الآن في ميادين القتال من أبطال المقاومة الفلسطينية، الذي يقولون عنهم وبكل وقاحة بالإرهابيين والقتلة، والذين يتهمونهم كذلك في منشوراتهم وتحَرّكم الإعلامي بأنهم المتسببون الأوائل في قصف الصهاينة للأطفال وللنساء في غزة.
نعم هذه المسارات تم تشغيلهم من قبل اللوبي والموساد الموجود في أوساط هذه الأنظمة العميلة منذُ الساعات الأولى لعملية طوفان الأقصى، والغاية منها تشتيت الإجماع الواحد والموحد الموجود لدى السنة والشيعة عند كُـلّ شعوب البلدان العربية والإسلامية، هذه الشعوب التي أيَّدت وباركت هذه العملية العظيمة والمباركة.
وهنا أكيد وبكل تأكيد كُـلّ من يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي سيجد جنود هذه المسارات الشيطانية شغالين وبقوة، فمن وجدهم فليفضحهم ويعريهم أمام الجميع؛ لأَنَّهم ليسوا بعرب وليسوا بمسلمين، وإنما ذباب قذرة مدعومة ومدفوعة من قبل اللوبي وَالموساد الصهيوني للعمل على تقسيم هذا التوحد الفريد، وَلتعكير حلاوة النصر الذي لطالما انتظره الأحرار كَثيراً.