“طوفانُ الأقصى” سيجرِفُ الصهاينة والمطبِّعين
أشرف النصيري
ما يحدُثُ في طوفان (السابع من أُكتوبر) عظمةٌ ومعجزةٌ تكادُ تكونُ من الخيال لولا معرفتنا وثقتنا بالناصر والمعين الله، الذي سخر وألهم المجاهدين بكيفية التحَرّك والتخطيط بمثل هذه المعجزة العظيمة والأُسطورة العسكرية التي أذهلت العالم وجعلت الجميع لا يستوعب بما حدث ويحدث بطوفان الأقصى.
يجب تدريس تجربة مجاهدي غزة اليوم في كُـلّ الكليات العسكرية حول العالم، ما يحدث في غزة هو معجزة عسكرية وأكبر معركة عسكرية فلسطينية تحدث داخل الأرض الفلسطينية المحتلّة منذ عام 1948م.
لو كان لدى جنود المقاومة الفلسطينية الطائرات والدبابات لَوصلوا إلى مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلي في قلب الكيان خلال ساعات فقط.
هذه معجزة فلسطينية لا تستطيع كُـلّ الجيوش نظامية تحقيقها.
نحن نعرف إحباط الصهاينة من هول الطوفان فقد جرف الشجر والحجر وكلّ شيء مرتبط بالصهاينة المغتصبين للأرض والإنسان منذ بداية القرن العشرين.
فصائل المقاومة المجاهدة أبدت حنكتها وعبقريتها في التحَرّك والتكتم والتجهيز طيلةَ سنوات في تنفيذ الطوفان الجارف الذي سيجرف عروش الصهاينة المغتصبين ويحرّر القدس وكلّ الأراضي الفلسطينية ويقول للعالم: إن القضية الفلسطينية أكبر من المطبعين والأنظمة العربية العميلة الخانعة لتوجيهات الغرب والصهاينة والأمريكان منذ بداية الستينيات!
على المطبِّعين أن ينتشلوا من مستنقع العمالة والتطبيع وأن يحاولوا حفظ كرامة وعروبة شعوبهم العربية التي ترفض التطبيع معَ الصهاينة وبيع قضية المسلمين والعرب الأرض المقدسة.
على المجتمع الإسلامي والعربي كشعوب عظيمة أن تتحَرّك في التصدي للطغيان وتطبيع أنظمتهم مع الصهاينة وأن تعلن مساندة المجاهدين في طوفان الأقصى؛ مِن أجل تحرير الأرض والإنسان بفلسطين مهبط الأنبياء والرسل ومنبع القداسة للإنسان منذ استخلف الله آدم عليه السلام.