تراجُعُ الحركة التجارية في ميناء عدن؛ بسَببِ تعسفات المرتزِقة والإتاوات المجحفة
المسيرة: متابعات:
أوضحت وسائل إعلامية موالية للعدوان، أمس الثلاثاء، أن توجُّـهَ التجار ورجال الأعمال إلى الاستيراد عبر ميناء الحديدة تسبب في تراجع كبير للحركة بميناء عدن، مبينةً أن “هذا التراجع شمل الحركة التجارية في عموم مديريات محافظة عدن المحتلّة”.
وأشَارَت صحيفة “عدن الغد” الموالية للعدوان، إلى أن “عملية العثور على هنجر شاغر كانت مستحيلة داخل ميناء عدن، لكن الكثير منها تحول الآن إلى مساحات فارغة تبحث عن مستأجرين”، مضيفة أن “مالكي الهناجر المهجورة في عدن لجأوا إلى كتابة إعلانات على جدرانها بحثاً عن مستأجرين جدد”.
نقلت الصحيفة عن عاملين في القطاع التجاري بعدن قولهم: إن “تزايد الجبايات والضرائب في المناطق المحتلّة دفع بالكثير من التجار إلى تحويل نشاطهم إلى ميناء الحديدة”.
وكانت نقابة المخلصين الجُمركيين في مدينة عدن المحتلّة، قد أصدرت بياناً، في وقت سابق، حذرت فيه من الإجراءات التعسفية والجبايات والإتاوات المبالغ فيها التي تشكل تضييقاً على التجار، بعد ما تلقت الكثير من شكاوى كبار المستوردين والتجار والمُخلِصين، نتيجة الأعباء المالية التي يكابدونها عند استيراد بضائعهم عبر ميناء عدن، الأمر الذي يضطر كَثيراً منهم لتحويل نشاطهم إلى ميناء الحديدة، منوّهة إلى أن أبرز تلك الأعباء تمثلت في رفع حكومة المرتزِقة سعر الدولار الجمركي إلى 750 ريالاً، بالإضافة إلى النقاط الأمنية التابعة لميليشيا الاحتلال، التي تجبر شاحنات نقل البضائع على دفع إتاوات غير قانونية، باستخدام القوة.