الشيخ دعموش: “طوفانُ الأقصى” من عناوين النصر الإلهي
المسيرة | متابعات
شدّد نائب رئيس المجلس التنفيذي الشيخ علي دعموش أن عملية طوفان الأقصى قسّمت العالم إلى معسكرين، معسكر يريد العزة والكرامة وتحرير فلسطين، ومعسكر يريد التواطؤ والخضوع للإرادَة الأمريكية والصهيونية والتآمر على فلسطين.
ورأى خلال خطبة الجمعة، أنّ عملية طوفان الأقصى هي عنوان من عناوين النصر الإلهي، وهي نتاج ثقافة وروح وعطاءات وخبرات وتضحيات ودماء شهداء على امتداد محور المقاومة، وهي تؤكّـد أن خيار المقاومة هو خيار نصر وعزة وحرية وكرامة لنا بينما هي خيار هزيمة لأعدائنا.
ورأى أنّ الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بإفشال أهداف العدوّ وحلفائه بالرغم من الجراح والدمار والآلام والقتل والإجرام الذي يمارسه العدوّ الصهيوني بالأطفال والنساء والمدنيين والمباني السكنية. مؤكّـداً أنّ الواجب الشرعي والأخلاقي يحتمّ على الشعوب والدول والحكومات العربية والإسلامية الوقوف إلى جانب الفلسطيني والتضامن معه وتقديم كُـلّ أشكال الدعم والمساندة له، وألا يكونوا على الحياد، وألا يُبالوا بالضغوط والتهديدات الإسرائيلية والأمريكية ولا بالبوارج وحاملات الطائرات التي جاء بها الأمريكي إلى المنطقة لتخويف من يساند المقاومة والشعب الفلسطيني.
وقال “اليوم الأمريكي يُهدّد ويتوعّد بالبوارج وحاملات الطائرات التي استقدمها إلى المنطقة كُـلّ من يحاول التدخل لمساندة الشعب الفلسطيني”. وشدّد على أنّ التهديدات الأمريكية والبوارج وحاملات الطائرات لن تحمي “إسرائيل” من صواريخ المقاومة، ولا من سواعد المجاهدين، ولن تُغيّر من المعادلات الميدانية شيئاً، وهي لن تخيفنا.
وأكّـد أنّه: “عندما تقرّر المقاومة ما يمليه عليها واجبها الشرعي والأخلاقي والإنساني، فكلّ التهديدات الأمريكية والإسرائيلية لن تثنينا عن القيام بما يجب القيام به”.