“إسرائيلُ” ربيبة أمريكا
مجيدة جاسر
هذه هي الرؤية الصحيحة أن إسرائيل ربيبة أمريكا، هي من تدعمها وتساندها أمريكا، عندما رأت ما رأت من أبناء فلسطين من كتيبة القسام، سارعت بدعم إسرائيل وساندتها بالعتاد والعدة؛ لأَنَّها جزء منها، وهدفهم واحد وغايتهم واحدة، أمريكا المخطّط وإسرائيل المنفذ كما قال السيد القائد: (“إسرائيل” ربيبة أمريكا، وهذه النظرة الصحيحة يجب أن تبقى لمعرفة من هو العدوّ الذي يستهدفنا كأمة مسلمة ويستهدف الشعب الفلسطيني.
– الأمريكي بادر لتبني الموقف بعد أن رأى ما هو الحال الذي وصل إليه العدوّ الصهيوني من حجم الصدمة والذهول والإرباك).
أمريكا تريد من الأُمَّــة الإسلامية عامة، والدول العربية خَاصَّة أن تعترف بإسرائيل على أنها دولة وكيان طبيعي كبقية الشعوب الأُخرى، وها نحن نرى ذلك يتجلى ويتحقّق على أرض الواقع من الدول العربية، كالإمارات، أعلنت إعلان رسمي وقوفها مع الكيان الغاصب إسرائيل، بدل من أن تكون سند لأبناء جلدتها فلسطين.
بينما نرى الدول الغربية تدعم الكيان الإسرائيلي بكل ما أوتيت من قوة تدعمها بكل ما تحتاجه الجبهة العسكرية، بينما نرى أغلب الدول العربية صامتة كأن القضية الفلسطينية لا تعنيها، وليست قضية الأُمَّــة وتحدث السيد القائد حفظة الله عن الدول الغربية قائلاً: (الدول الغربية بادرت ببيانات ومواقف لتقديم الدعم والمساندة للكيان الصهيوني.
– الواجب الديني والوطني والأخلاقي للأُمَّـة الإسلامية والعرب مساندة الشعب الفلسطيني بكل أشكال الدعم: سياسيًّا وإعلاميا وماديا وعسكريًّا).
فمن المؤسف أن نرى الغرب متكاتفون على دولة عربية تشهد أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله، ونصمت ولا نستشعر المسؤولية ولا تتحَرّك فينا نخوتنا وعروبتنا.
وتحدث السيد العلم في كلمة عن آخر التطورات في فلسطين، وعن عملية طوفان الأقصى وقال يجب الاهتمام بها ومساندتها والكشف عن بعض من يسكت ولا يدين ولا يستنكر مظلومية أبناء فلسطين من سكوت البعض الدول العربية قائلاً (“طوفان الأقصى” يجب أن يحظى بالمساندة، ولا بد من موقف واضح للمسلمين، فأين هي منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لماذا لا تجتمعان لاتِّخاذ مواقف جادة.
– هناك ضعف وتفريط وتراجع كبير حتى على مستوى المواقف الروتينية البيانات والإدانات من أكثر الدول العربية.
– هناك مواقف ضعيفة وموقف المطبعين مخز ويكشف عن مدى ولائهم للعدو الصهيوني وإساءَاتهم للشعب الفلسطيني.
وكما أكّـد السيد على مبدئنا وتمسكنا بالقضية الفلسطينية وعلى أننا جاهزون ومستعدون وسننفق معهم يد بيد وسندحر العدوّ بإذن الله قائلاً:
شعبنا حاضر لأن يتحَرّك بمئات الآلاف ويلتحق بالشعب الفلسطيني لمواجهة العدوّ ولن نتردّد في فعل كُـلّ ما هو ممكن.
الشعب اليمني حاضر لفعل كُـلّ ما يستطيع فعله لأداء واجبه المقدس بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
دمُنا فلسطيني وجنسيتنا يمنية نحن معكم فواصلوا مشواركم أعانكم الله وثبت اقدامكم ونصركم وثبتكم، فلا تغركم كثرة العدوّ فماهم إلا أوهن من بيت العنكبوت، فكم من فئه قليلة غلبت فئة كثيرة بقوة الله وعظمته قال تعالى (كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) من سورة البقرة- آية (249).