أحرارُ ريمة يؤكّـدون جاهزيتَهم لخوض ملحمة تحرير فلسطين وطرد الكيان الصهيوني
المسيرة – ريمة
خرج أبناءُ محافظة ريمة، أمس، في مسيرات جماهيرية ووقفات حاشدة بعنوان “جمعة النفير”؛ تضامناً ودعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوّ الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي شهدتها مركز المحافظة الجبين ومراكز المديريات، لافتات داعمة للشعب والمقاومة الفلسطينية، ومندّدة بجرائم العدوّ الصهيوني بدعم أمريكي أُورُوبي، بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلّة.
وردّدوا الشعارات والهتافات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية التي أثبتت قدرتها على ردع العدوّ الصهيوني وكسر شوكته والدفاع عن الأراضي والمقدسات.
وفي المسيرات التي تقدمتها قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والسلطة القضائية والأمنية بالمحافظة والمديريات، بارك أبناء ريمة الانتصارات النوعية التي يحقّقها أبطال المقاومة الفلسطينية ضد العدوّ الصهيوني، مؤكّـدين جاهزيتهم لتنفيذ توجيهات قائد الثورة واستجابة لدعوة حماس؛ لدعم ومساندة المقاومة الفلسطينية والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني لتحرير أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأدانت بيانات صادر عن المسيرات والوقفات، بأشد العبارات، المواقف المخزية للأنظمة العميلة المطبعة مع الكيان الصهيو أمريكي، ومنها السعوديّة والإمارات وكذا الصمت المخزي لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إزاء الجرائم التي يرتكبها العدوّ الصهيوني، بحق الشعب الفلسطيني.
وجددت البياناتُ الموقفَ الثابت للشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، في مواجهة آلة الحرب الصهيونية؛ باعتبَار القضية الفلسطينية، القضية المركزية للشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية.
واعتبرت، “الدماءَ التي تسيل في فلسطين وقطاع غزة والأراضي المحتلّة، تنيرُ درب المقاومة لتحرير كامل التراب الفلسطيني والأمة من قوى الهيمنة والارتهان”.
ودعت البياناتُ شعوبَ الأُمَّــة العربية والإسلامية، إلى الخروج في مسيرات حاشدةٍ؛ تأييدًا ومباركةً لعملية طوفان الأقصى، والوقوف صفاً واحدا إلى جانب المجاهدين في فلسطين ودعمهم بالمال والرجال والسلاح، مطالبةً بفتح المطارات والموانئ والمنافذ لتفويج المجاهدين من الشعب اليمني للمشاركة في معركة الجهاد المُقدس.