أحرارُ صعدة الثورة يخرجون بمسيرة حاشدة دعماً وإسناداً لطوفان الأقصى
المسيرة: صعدة:
بعد أن كانت الطفرةُ التي نفخت روحَ الانتماء لقضايا الأُمَّــة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة، ما تزال صعدة الثورة تزخر بالزخم الشعبي الثائر، وفي حضرة الأقصى وأبطال طوفانه الجارف، شهدت محافظة صعدة، صباحَ أمس الجمعة، مسيرةً جماهيرية حاشدةً؛ تعزيزاً لصمود غزة وإسناداً للمقاوَمة الفلسطينية.
وفي المسيرة الحاشدة بمدينة صعدة، رفع المشاركون هُتافاتِ التأييد للشعب والمقاومة الفلسطينية، وهتافات البراءة من اليهود والنصارى وأعمالهم الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.
وخلال المسيرة التي تقدّمتها قيادة السلطة المحلية وشخصيات علمائية وأكاديمية وعسكرية، عبّر أحرار صعدة عن سخطهم تجاه الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوّ الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة، مستنكرين حالة التخاذل العربي والصمت المخزي لمنظمات الأمم المتحدة وما يسمى بحقوق الإنسان.
ووسط تعالي هُتافات الأحرار في وجه الأشرار وتحليق عَلَمِ فلسطين وصور ملاحم أبطالها، ألقى عبدالله مجلي كلمة المسيرة أشار فيها إلى خطورةِ التخاذل في التصدي لجرائم لقوى الاستكبار والهيمنة ومخطّطاتها التي تستهدف الأُمَّــة.
ولفت مجلي في كلمة المسيرة إلى “أهميّة الخروج الجماهيري الحاشد للتعبير عن التأييد والمناصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية”، مؤكّـداً على مضامين كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بشأن حالة الاستعداد والجهوزية لمناصرة الشعب الفلسطيني.
ونوّه مجلي إلى أن “الشعب اليمني يتشوق لمواجهة العدوّ الصهيوني ونصرة للشعب الفلسطيني”.
وأعلن بيان مسيرة صعدة التأييد والمباركة للعملية البطولية “طوفان الأقصى”، مؤكّـداً أن “الشعب اليمني يقف موقف الجهاد إلى جانب الشعب الفلسطيني، والمقاومة بالسلاح والرجال والإمْكَانيات في مواجهة العدوّ الصهيوني”.
وأكّـد البيان الاستعداد للمشاركة المباشرة وإرسال مئات الآلاف من المقاتلين للدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية، معلناً التأييد لكافة الخيارات التي ستتخذها قيادة الثورة ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأوضح البيان أن “أمريكا هي الداعم الأَسَاسي والراعي الرسمي للعدو الصهيوني وكذلك بريطانيا وبقية دول الغرب وجميعها متورطة في الجرائم بحق الشعب الفلسطيني”، مُشيراً إلى أن “مظلومية الشعب الفلسطيني كشفت حقيقة شعارات حقوق الإنسان التي تتشدق بها أمريكا ودول الغرب وتضلل بها الشعوب”.
وأدان بيان المسيرة المواقف المخزية للدول المطبّعة وفي مقدمتها الإماراتي والسعوديّ والبحريني التي طمّعت وشجّعت العدوّ الصهيوني في عدوانه على الشعب الفلسطيني، مستنكراً ما يقوم به المطبِّعون من إساءَات إعلامية وسعي لتفكيك الموقف العربي عن تبني مواقف جادة ضد العدوّ الصهيوني.
وجدّد البيانُ التأكيدَ على أن الخيارَ الوحيدَ للأُمَّـة هو مواجهة العدوّ الصهيوني ومن يقف وراءه وفي المقدمة أمريكا.