مسيرتان ووقفات في مأرب تعزيزاً لصمود غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية
المسيرة – مأرب:
شهدت محافظةُ مأرب، أمس، مسيرتَينِ جماهيريتين ووقفات حاشدة؛ تعزيزاً لصمود غزة، وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.
حيث شهدت مديرية الجوبة مسيرة حاشدة تقدّمتها قياداتٌ في المجلس المحلي ومشايخ وقيادات عسكرية وأمنية، رفع المشاركون فيها هُتافاتِ التأييد للشعب والمقاومة الفلسطينية، والبراءة من اليهود والنصارى، وأعمالهم الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.
وردّدوا الشعاراتِ المؤيِّدةِ لأبطال المقاومة، وعمليات الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني الغاصب، معبِّرين عن الفخر والاعتزاز بتضحيات أبطال المقاومة واستبسالهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الفلسطينية، رغم عدم توفر الإمْكَانات وخِذلان الأنظمة العميلة.
كما شهدت مديرية صرواح مسيرة حاشدةً رفع المشاركون فيها لافتات داعمة للشعب والمقاومة الفلسطينية، ومندّدةً بجرائم العدوّ الصهيوني بدعم أمريكي – أُورُوبي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلّة.
إلى ذلكَ، نظم أبناء منطقة المحجزة في صرواح وقفة احتجاجية، عبَّر المشاركون فيها عن السخطِ والإدانة تجاه الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق المدنيين في غزة.
واستنكروا بشدة حالة التخاذل العربي والصمت المخزي لمنظمات الأمم المتحدة، وما يسمى بحقوق الإنسان.
كما نُظمت بمديريات ماهلية وحريب القراميش وبدبدة ومجزر والعبدية وجبل مراد ورحبة وقفات احتجاجية ندّد المشاركون فيها بالجرائم، التي يرتكبها العدوُّ الصهيوني بحق الأطفال والنساء ومجازر الإبادة الجماعية في الأراضي المحتلّة.
وحمّلوا دول الاستكبار العالمي مسؤولية الجرائم، التي يرتكبها الصهاينة بحق الأرض والإنسان في غزة، وانتهاك كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.
وباركت بيانات المسيرات والوقفات في محافظة مأرب العملية البطولية للمقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى”، مؤكّـدةً وقوف الشعبِ اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني، والمقاومة بالسلاح والرجال والإمْكَانيات في مواجهة العدوّ الصهيوني.
وجددت البياناتُ الموقفَ الثابت للشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، في مواجهة آلة الحرب الصهيونية؛ باعتبار القضية الفلسطينية، القضية المركزية للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية.
ودعت البيانات شعوبَ الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى الخروج في مسيرات مؤيدة ومباركةً لعملية “طوفان الأقصى”، والوقوف صفاً واحداً إلى جانب أبناء فلسطين ودعمهم بالمال والرجال والسلاح.
وطالبت البياناتُ بفتحِ المطارات والموانئ والمنافذ لتفويج المقاتلين من أبناء الشعب اليمني للمشاركة في معركة الجهاد المُقدَّس.