“إسْـرَائيْل” تشيّد جزءً جديداً من جدار الفصل قُرب بيت جالا بالضفة المحتلة
صدى المسيرة../
بدأت سلطات العدو “الإسْـرَائيْلية” الخميس (7/ 4 2016) في بناء جزء مثير للجدل من جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، بالقرب من بلدة بيت جالا.
وبدأت الرافعات وضع كتل اسمنتية بارتفاع ثمانية أمتار قرب بيت جالا جنوب القدس والقريبة من بيت لحم، ويمكن لهذا الجزء من الجدار أن يمنع الفلسطينيين من الوصول إلَى حقول الزيتون التي يملكونها.
ودان نقولا خميس رئيس بلدية بيت جالا ما وصفه بأنه مصادرة أراضي. وقال عبر الهاتف من الجسر الواقع بجانب موقع البناء “هذه الأرض هي لعائلاتنا ولأطفالنا”. حسب “فرانس برس”.
ويخشى سكان بيت جالا أن يقود بناء الجدار إلَى توسيع مستوطنتي “جيلو” و”حار جيلو” المجاورتين.
وقال خميس إن “سكان البلدة يأملون في الوقوف في وجه بناء الجدار”، حيث من المقرر عقد اجتماعات طارئة، لكنه قال إنه لا يستطيع الطعن في قرار البناء في إطار النظام القضائي “الإسْـرَائيْلي”.
وبعد تسع سنوات من المعارك القضائية أصدرت المحكمة “الإسْـرَائيْلية” العليا في يوليو 2015 قراراً يقضي بأن الجدار شرعي وأمرت بإجراء تعديلات طفيفة فقط. وقال خميس “بدون هذه الأرض سيغادر جميع المسيحيين هذا البلد، من المستحيل البناء في بيت جالا. نريد توسيع هذه البلدة”.
وكانت “إسْـرَائيْل” قد بدأت بناء جُدران وأسيجة فصل داخل الضفة الغربية في العام 2002 في ذروة الانتفاضة الثانية، وقالت إن هذه الجدران مهمة لأمنها، فيما يعتبرها الفلسطينيون مصادرة لأراضيهم.
وقال خافيير أبو عيد المتحدث باسم “منظمة التحرير الفلسطينية” إن ما يجري “هو جزء من سياسة الحكومة الإسْـرَائيْلية في ترسيخ الفصل العنصري في الضفة الغربية”. وقال إن الجدار “يدمر احتمالات توسيع بيت لحم”.