المقاومةُ الإسلامية في لبنان تستهدفُ 5 مواقعَ “إسرائيلية” في مزارع شبعا المحتلّة
المسيرة | متابعات
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان مهاجمتها مواقع الاحتلال في مزارع شبعا اللبنانية المحتلّة، مؤكّـدةً تحقيقها إصابات دقيقة ومباشرة.
وجاء في بيان المقاومة، أنّه “عند الساعة الثالثة والربع من عصر اليوم السبت، 14/10/2023م، استهدفت مجموعاتنا مواقع الرادار، رويسات العلم، السماقة، زبدين، ورمثا، بالصواريخ المُوجّهة وقذائف الهاون”.
وأفَاد مصدر مطلع في جنوب لبنان بأنّ المقاومة الإسلامية شنّت هجمات صاروخية مكثّـفة على مواقع تابعة للاحتلال في كفرشوبا المحتلّة، وذلك بعد سماع أصوات اشتباكات نارية في المكان.
وذكر أنّ قوات الاحتلال قصفت المناطق المحيطة بالمواقع المستهدفة، خوفاً من أية عمليات تسلل، كما أطلق الاحتلال القذائف المدفعية على عدد من البلدات اللبنانية، مُشيراً إلى أنّ إحدى القذائف طالت منزلاً في شبعا المحتلّة.
وأفَادت وسائل إعلام عبرية بإطلاق قذائف نحو مستوطنة “بيرانيت” في الشمال. كما نقلت دعوة سلطات الاحتلال جميع المستوطنين في المناطق المحتلّة المحاذية للسياج الحدودي مع لبنان، إلى “البقاء في الغرف الآمنة”، موضحةً، أنّه بالكاد هناك مستوطنون في المستوطنات على الحدود الشمالية، حتى الطرقات في كريات شمونة خالية.
وعلّق رئيس الموساد السابق، داني ياتوم، بالقول: “نقترب من انفجار الوضع في منطقة الشمال، وحزب الله هو صاحب وسائل قتالية وقدرات أكبر من حماس”.
وأمس، استهدف الاحتلال، بشكل مباشر، الأطقم الصحافية عند الحدود اللبنانية الفلسطينية؛ ما أَدَّى إلى استشهاد مصوّر وكالة “رويترز”، عصام عبد الله، وإصابة الصحافيين كارمن جوخدار وإيلي براخيا بجروح خطرة، بينما نعت الوكالة مصوّرها من دون ذكر “الجهة” التي قتلته؛ ما أثار غضب الشارع اللبناني من تصرف وكالة رويترز.
ودان حزب الله، في بيانٍ له، الانحياز الأعمى والتجاهل المقصود والمتعمّد من قبل الأمين العام للأمم المتحدة وقوات اليونيفيل في لبنان، ومن قبل الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض، ومن قبل وكالة “رويترز” العالمية، ومن قبل عدد من وسائل الإعلام العالمية، الذين امتنعوا عمداً عن تسمية اسم الجهة التي أطلقت النار.
وقبلها، أصدر حزب الله بياناً، أعلن فيه مهاجمة مجموعة من المواقع الإسرائيلية رداً على الاعتداءات “الإسرائيلية”، وهي موقع العباد، وموقع مسكاف عام، وجبل العلام ورامية، مؤكّـدةً تحقيق الإصابات.
وفي 11 تشرين الأول/أُكتوبر الجاري، أكّـدت المقاومة الإسلامية أنّها ردّت بشكل حازم على الاعتداءات الإسرائيلية، مشيرةً إلى أنّ مجاهديها استهدفوا موقع “الجرداح” الصهيوني في مقابل منطقة الضهيرة.
وأشَارَ البيان إلى أنّ “الاستهداف تمّ بالصواريخ المُوجّهة؛ ما أَدَّى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات المؤكّـدة في صفوف قوات الاحتلال”.
كذلك استهدف حزب الله، في الـ 10 من الشهر نفسه، ملالة إسرائيلية من نوع “زيلدا” عند موقع الصدح، غربي بلدة صلحا، بصاروخين موجّهين، وأصاب آلية عسكرية إسرائيلية بصواريخ موجّهة في مستوطنة “أفيفيم” في مقابل مارون الراس.
وأعلنت المقاومة أن الاستهداف جاء رداً على استشهاد المقاومين حسام محمد إبراهيم وعلي رائف فتوني وعلي حسن حدرج، الذين ارتقوا نتيجة عدوان “إسرائيلي” على جنوبي لبنان.