وزيرُ الخارجية الإيراني يلتقي النخالةَ والعاروري في بيروت في ظل استمرار “طوفان الأقصى”
المسيرة | متابعات
التقى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكّـد أمير عبد اللهيان أنّ وضع المقاومة في لبنان ممتاز، وهي مُستعدة للردّ على الأعمال الإجرامية الإسرائيلية، خلال مؤتمرٍ صحافي عقده في مقرّ السفارة الإيرانية في بيروت، اليوم السبت،.
وَأَضَـافَ أنّ إعلان ساعة الصفر لأيّ إجراء مُقبل، في حال استمرار جرائم كيان الاحتلال، هو في يد المقاومة في لبنان.
والتقى وزير الخارجية الإيراني أَيْـضاً، أمس، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، وأجريا تقويماً للأوضاع والمواقف الدولية والإقليمية والنتائج المحتملة، ولا سيما بعد عملية “طوفان الأقصى”، واستمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزّة.
واجتمع أمير عبد اللهيان برئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، واقترح عقد اجتماع لقادة المنطقة؛ مِن أجل البحث في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
والتقى أمير عبد اللهيان الرئيس السوري، بشار الأسد، في دمشق، أمس، وأكّـدا ضرورة تكاتف الجميع “لوقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مستخدمةً الأسلحة المحرّمة دولياً”.
واجتمع أمير عبد اللهيان مع نظيره السوري فيصل المقداد، وتشاورا بشأن التطورات الراهنة في فلسطين، والجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي.
والخميس الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني لمراسلة الميادين، فور وصوله إلى لبنان، إنّ “إيران مُستمرّة بقوّة في دعمها المقاومة الفلسطينية، سياسيًّا وإعلامياً”، مؤكّـداً أنه “في ظل استمرار العدوان وجرائم الحرب والحصار على غزة، فَــإنَّ فتح جبهات أُخرى ضد إسرائيل هو احتمال قائم”.