كولونيل “إسرائيلي”: العمليةُ البريةُ في غزة ستكون بمثابة جحيم لجنود الاحتياط.. ليسوا مدرّبين
المسيرة | وكالات
قال كولونيل في “جيش” الاحتلال “الإسرائيلي” لموقع “ميدل إيست آي”: إنّ “العملية البرية ستكون بمثابة جحيم لجنود الاحتياط الإسرائيليين الذين لم يتلقوا التدريب المناسب”.
واعترف الكولونيل “الإسرائيلي” الذي تحدث إلى موقع “ميدل إيست آي” شريطة عدم الكشف عن هُــوِيَّته، بأنّ “الجيش يعاني نقصاً كَبيراً في العدد في القوات الخَاصَّة اللازمة لمثل هذه العملية الضخمة”.
وحذّر مسؤولون ومحللون إسرائيليون وغربيون، من خطة “إسرائيل” لشنّ عدوان بري على غزة، وشككوا بقدر “الجيش” الإسرائيلي على مواجهة حركة حماس برياً.
وجاءت أبرز التصريحات على لسان رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت، الذي اتخذ عام 2008م، قراراً بإرسال قوات بريّة إلى قطاع غزة في عملية الرصاص المصبوب التي استمرت ثلاثة أسابيع.
وقال أولمرت إنّ “ما ينتظر الجنود الإسرائيليين هو كُـلّ ما يمكنك تخيله وما هو أسوأ”، مؤكّـداً أنّ العدوان البرّي على غزة لن يكون “بسيطاً ولن يكون ممتعاً لنا أَو لهم”.
وكشفت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية قلقاً داخل الإدارة الأمريكية مِن أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية “غير مستعدّة لعواقب أي هجومٍ بري في غزة”.
وذكّرت الوكالة في تقريرٍ لها بشأن احتمالات الدخول البري الذي يُهدّد به “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، بأنّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وعد بدعمٍ غير مشروط لـ”إسرائيل”، في الوقت الذي تستعد فيه لحربٍ برية في قطاع غزة، مُشيرةً إلى أنّه على الرغم من ذلك، فَــإنَّ إدارته تشعر بالقلق من أنّ الحكومة الإسرائيلية ليست مستعدة لعواقب الهجوم الضخم.
ويحاول الاحتلال “الإسرائيلي”، التضييق على أهالي قطاع غزة ويدفعهم للهجرة منه نحو مصر، فيما رفضت الأخيرة هذا الأمر، وأكّـدت أنها ستواجه هذه المخطّطات، وأعلنت اتِّخاذ إجراءات غير مسبوقة لمنع اختراق حدودها من غزة.
وأكّـدت مصادر مصرية أمنية رفيعة أنّ كيان الاحتلال “الإسرائيلي” سعى لطرح و”تزكية” طروحات “فاسدة”، من بينها السعي “لتوطين أهالي قطاع غزة” في سيناء، وذكرت المصادر الأمنية أنّ هذه الطروحات “تصدت لها مصر وستتصدى لها”، مشدّدة على أنّ ثمة إجماعاً شعبيًّا فلسطينياً على “رفضها”.