فضل الله: المقاومةُ مستعدَّةٌ لكل الاحتمالات وملتزمةٌ بالدفاع عن لبنان
المسيرة | متابعات
جال عضوُ كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله على سوق مدينة بنت جبيل، يرافقه رئيسا بلديتَيْ بنت حبيل عفيف بزي وعيناثا رياض فضل الله وعدد من الفعاليات، حَيثُ تفقد المحال التجارية واطلع من أصحابها على حركة السوق والتقى عدداً من الأهالي الذين أكّـدوا مواصلة حياتهم الطبيعية رغم الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة على الحدود.
وحيّا النائب فضل الله ثبات الأهالي واطمئنانهم لمعادلة الردع التي أرستها المقاومة، مضيفًا: “هذه المقاومة في جهوزية عالية، ونحن مستعدون لكل الاحتمالات والسيناريوهات، وجاهزون على المستوى العسكري والشعبي والإنساني، ولدينا رؤيتنا وخططنا، ولكن لن نقدّم للعدو معلومات حول ما سنقوم به، ولن نكشف عن خياراتنا”.
وأكّـد التزام المقاومة “بالدفاع عن بلدنا، والتصدي لأي اعتداء إسرائيلي، والدم الذي يسقط في لبنان بفعل العدوان، لن يبقى على الأرض، وتكريس معادلة الحماية لبلدنا على المستوى الميداني بعهدة المقاومة، واستهداف المواطنين لن يبقى من دون ثمن، ونحن في موقع الدفاع عن بلدنا وشعبنا وأرضنا وهذا حقنا الطبيعي”.
وجدد النائب فضل الله إدانة جريمة العدوّ باستهداف الإعلاميين؛ ما أَدَّى إلى استشهاد المصور عصام العبد الله وجرح عدد من الإعلاميين، وهو ما يكشف الطبيعة العدوانية لجيش الاحتلال الذي يحاول طمس الحقائق والتغطية على جرائمه.
وتابع: “الجميع لديه هنا شعور بالألم لما يصيب أطفال غزة وأهلها، ممزوج بالفخر حيال بطولات المقاومين، وما نراه من قتل للمدنيين في غزة هو جريمة ضد الإنسانية، يرتكبها جيش الاحتلال لفرض تغييرات جوهرية، لكن لدينا ثقة بالله وبالشعب الفلسطيني ومقاومته، لإفشال هذا المخطّط”.
ولفت النائب فضل الله إلى أنَّ “الاحتلال أدخل المنطقة كلها في حرب محورها غزة، وهو يحاول بقتل الناس تحقيق إنجازات، وسبق له أن حاول ذلك هنا في حرب تموز 2006م، ولكن عندما بدأ غزوه البري هزم على أبواب بنت جبيل”.