إب: وقفاتٌ ومسيرات حاشدة تأييداً لـ “طوفان الأقصى” وتنديداً بجرائم العدوّ الصهيوني
المسيرة | إب
تأكيداً للموقف اليمني العظيم المتضامن مع القضية الفلسطينية؛ شهدت مديريةُ المشنَّة في محافظة إب مسيرةً جماهيريةً حاشدةً؛ تضامناً مع الشعب والمقاومة الفلسطينية ومباركة لعملية “طوفان الأقصى”، ضد العدوّ الصهيوني.
ورفع المشاركون الأعلامَ الفلسطينية، وردّدوا الهُتافاتِ المؤيدةَ لعملية “طوفان الأقصى”، والمندّدة بالوحشية والغطرسة الصهيونية، وحرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل على سكان غزة.
وخلال المسيرة، جدَّد المشاركون وقوفهم الجاد والكامل مع إخوانهم في فلسطين وفي مدينة غزة، مباركين، في بيان وقفتهم، عملية “طوفان الأقصى”، التي نكَّلت بالعدوّ الصهيوني الغاصب، وأخضعت جيشه المغرور.
وندّد المشاركون بالمواقف المتخاذلة للأنظمة العربية المطبِّعة مع إسرائيل، وعلى رأسها نظاما آل سعود وآل نهيان، مستنكرين الجرائم البشعة التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ غزة وحرب الإبادة الشاملة، التي تتعرض لها هذه المدينة الصامدة والصابرة.
وعبَّروا عن استيائهم الشديد من ذلك البيان المخزي والضعيف، الذي خرج به وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الأخير، حول مستجدات الأوضاع في فلسطين، وأن هذا البيان لا يمثل أبداً الشعوب العربية والإسلامية بل يمثل الخونة والعملاء.
وأكّـد المشاركون جهوزيتهم العالية واستعدادهم التام للمشاركة المباشرة مع المقاومة الفلسطينية ضد الغطرسة الصهيونية والاستكبار الأمريكي.
كما أقيمت في الإستاد الرياضي بمدينة إب وقفةٌ شعبيّةٌ حاشدةٌ لأبناء عدد من الأحياء في مركز المحافظة؛ تضامناً مع الشعب والقضية الفلسطينية؛ ودعماً وتأييداً لعملية “طوفان الأقصى”.
وردّد المشاركون، الذين حملوا الأعلام الفلسطينية، الهتافات الحماسية المعبّرة عن حبهم للشعب الفلسطيني، ومباركتهم لعملية “طوفان الأقصى”، واستعدادهم للتوجُّـه إلى فلسطين للمشاركة في تحرير كامل الأرض والمقدسات الإسلامية من رجس اليهود الغاصبين.
وعبّر بيانُ الوقفة عن الارتياح الشديد والتأييد الكبير لعملية “طوفان الأقصى”، والانتصارات العظيمة التي تحقّقت لأبطال المقاومة الفلسطينية، منذ الساعات الأولى لهذه العملية البطولية، مجددين العهد للمقاومة والشعب الفلسطيني بالثبات على الموقف المناصر للقضية الفلسطينية، واعتبارها القضية العربية والإسلامية الأولى والأهم.
وأكّـدوا العزم والاستعداد للمشاركة والجهاد جنباً إلى جنب مع الأبطال من كتائب القسام والجهاد الإسلامي ضد الصهاينة، واجتثاثهم من جذورهم.
وأشادوا بالموقف المشرف لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في خطابه الأخير حول مستجدات القضية الفلسطينية.
وعقب الوقفة خرجت مسيرة لمئات السيارات المحملة بالأعلام الفلسطينية جابت شوارع مركز المحافظة في مشهد يعبّر عن مدى الحماس، والارتباط الوثيق لأبناء هذا الشعب مع القضية الفلسطينية، وشوقهم للجهاد والمشاركة مع إخوانهم المقاومين لتحرير كامل الأراضي والمقدسات الفلسطينية من دنس الصهاينة المحتلّين.
أما مديريتا يريم والسدة بالمحافظة فقد شهدتا مسيرتَينِ ووقفاتٍ حاشدةً؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتأييداً لـ “طوفان الأقصى”، التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في عمق العدوّ الصهيوني.
وردّد المشاركون في المسيرات والوقفات، التي شهدتها قرى وعزل المديرية، الشعارات المعبرة عن الفخر والاعتزاز بما تسطره المقاومة من ملاحم بطولية في مواجهة الكيان الصهيوني.
وأكّـدوا أن استعادة أمجاد الأُمَّــة الإسلامية حان لها أن تُترجم على الواقع من خلال التحَرّك العملي لمناهضة التطبيع، ودعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل والإمْكَانيات حتى تحرير الأراضي والمقدسات المغتصبة.
وأشَارَت بيانات صادرة عن الوقفات بمشاركة الناشطين الثقافيين في السدة، وقيادات تنفيذية ومحلية وشخصيات اجتماعية، إلى واحدية المعركة والاستعداد الكامل لدعم المجاهدين بالمال والرجال والسلاح.
وأكّـدت مواصلة الصمود والثبات والتضحية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته، ودعم خيارات الرد على العدوان الصهيوني حتى تحرير كافة الأراضي المحتلّة، محذرة من أي تدخل مباشر من أمريكا في العدوان على غزة والذي سيكون له عواقب وخيمة.
ودعت البيانات الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في خوض ملحمة التحرير، وطرد الكيان الصهيوني من كُـلّ شبر من أرض فلسطين.