صنعاءُ تحذِّرُ من تبعات الإجرام الصهيو أمريكي المتصاعد ضد سكان غزة وانعكاساته على أمن المنطقة
المسيرة: صنعاء:
جدَّدت وزارةُ الخارجية اليمنية، التنديدَ بتصاعد عنف العدوّ الصهيوني الجنوني ضد السكان المدنيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلّة، محذرة من مغبة الإجرام الصهيوأمريكي وانعكاساته على المنطقة ككل.
وفي بيان لوزارة الخارجية بصنعاء، استنكرت عرضَ القوة المفرطة والدعم غير المحدود الذي تقدّمه حكومات الدول الحليفة للعدو الصهيوني بإرسال حاملات الطائرات الأمريكية وأسراب الطائرات الحربية إلى المنطقة، وكذا إرسال السفن الحربية والمدمّـرات البريطانية، والطائرات المسيَّرة الألمانية كنوع من التهديد وحماية الإعداد للعدوان البري الصهيوني على قطاع غزة.
وأكّـد البيان أن عرض القوة المفرطة الحاصل من واشنطن وحلفائها في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول الأُورُوبية المتواطئة في حرب الإبادة على سكان قطاع غزة لم ولن يسبب أي خوف أَو تردّد لدول محور المقاومة والفصائل الثورية في دول عدة في القيام برد قوي ومفاجئ في حال تصاعدت حدة الحملة العسكرية الصهيونية ضد قطاع غزة وتهجير سكانه المدنيين، وكذا تلك العمليات ضد الجنوب اللبناني والأراضي السورية.
وأفَاد البيان بأن حاملات الطائرات والمدمّـرات والبارجات التي تتقوى بها إسرائيل اليوم في البحر، لا تضمن تطورات الأحداث ولا يستبعد أن تكون أهدافا مفتوحة ومشروعة لأي صواريخ ذات قوة تدميرية أقوى ومدى أبعد، ستأتي رداً على أي اجتياح شامل من العدوّ الصهيوني لقطاع غزة وتهجير سكانه وكذا عملياتها العدائية على أراضي دول عربية أُخرى.
وجدَّدت وزارة الخارجية التأكيد على موقف اليمن الداعي لوقف العدوان الحاصل على قطاع غزة والدعوة لعقد اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي لما من شأنه وقف التصعيد والتحذير من تطور العمليات العسكرية والوضع في قطاع غزة والذي يمكن أن يتطور لحرب إقليمية شاملة؛ بسَببِ تجاوز أية خطوط حمراء بشكل مقصود أَو غير مقصود.
ولفت البيان إلى إدراك حقيقة أن تطمينات أَو تهديدات حلفاء العدوّ الصهيوني حَـاليًّا التي تشجعه في عملياته العسكرية وارتكاب المجازر ضد السكان المدنيين لن تكون مانعاً من انطلاق مفاجئ لصواريخ مدمّـرة أَو بدء عمليات عسكرية مضادة من دول وشعوب محور المقاومة؛ بسَببِ تجاوز مثل تلك الخطوط الحمراء.
وجدَّدت وزارة الخارجية التأكيد على وقوف اليمن -قيادة وحكومة وشعباً- إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته الأخيرة، لافتة إلى أن استمرارَ قتل المدنيين العُزّل وتجاوز مبادئ حقوق الإنسان الفلسطيني في ظل صمت المجتمع الدولي وتهديدات التحالف الأمريكي الغربي لن يدوم طويلاً وقد يكون البداية لحرب شاملة تقضي على الكيان الدخيل وطرد الدول الداعمة له من المنطقة.