هنية وعبد اللهيان يبحثان تطورات “طوفان الأقصى”: التعاوُنُ مُستمرٌّ لإنجاز أهداف المقاومة والشعب الفلسطيني
المسيرة | متابعات
استقبل رئيسُ المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، ووفدٌ من قيادة الحركة، وزيرَ الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على رأس وفد رفيع المستوى من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك في العاصمة القطرية الدوح، حَيثُ بحثا آخر التطورات المتعلقة بمعركة طوفان الأقصى ونتائجها واتفقا على استمرار التعاون لإنجاز أهداف المقاومة والشعب الفلسطيني كاملة.
هنية استعرض الدوافع التي أَدَّت إلى هذه العملية البطولية التي قامت بها كتائب القسام وخَاصَّة سلوك الاحتلال تجاه القدس والأقصى ومحاولات تهويده وتقسيمه، وسياسة المجازر والاغتيالات والاستيطان في الضفة، والجرائم اليومية بحق الأسرى في سجون الاحتلال واستمرار معاناتهم، فضلاً عن الحصار المتواصل منذ 16 عاماً لقطاع غزة والتنكر لكل الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه ومقدساته.
وأكّـد هنية أن ما بعد هذه المعركة هو تاريخ جديد لن يكون إطلاقا كما كان قبلها على مستوى القضية الفلسطينية والمقاومة، معتبرًا سلوك الاحتلال باستهداف المدنيين وارتكاب المجازر وهدم المنازل على ساكنيها وقصف المستشفيات والمساجد والمراكز الآمنة جرائم حرب وتعبير عن الهزيمة التاريخية التي مني بها الاحتلال في السابع من تشرين الأول/ أُكتوبر.
كما تطرق لتطلعات الشعب الفلسطيني ومقاومته مشيدًا “بالصمود الأُسطوري الذي يظهره شعبنا في غزة رغم الظروف الإنسانية الصعبة التي تحتم على المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية تحمل المسؤولية تجاه ما يجري للَجْمِ الممارسات الإرهابية والإجرامية للاحتلال”.
من جانبه استعرض وزير الخارجية الإيراني نتائج جولته في المنطقة ولقاءاته واتصالاته مع المسؤولين من الأطراف الإقليمية والدولية المتعلقة بمعركة طوفان الأقصى.
وأشاد عبد اللهيان بالانتصار التاريخي الذي حقّقته كتائب القسام في السابع من تشرين الأول/ أُكتوبر، وقال إنه تاريخ جديد ومجيد يسجله الشعب الفلسطيني ويحقّق انطلاقة جديدة للقضية الفلسطينية ويسجل انتكاسة جدية للاحتلال ومشروعه في فلسطين والمنطقة.
كما أكّـد عبد اللهيان على موقف الجمهورية الإسلامية الثابت بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وصموده ورفض وإدانة جرائم الاحتلال وإرهابه تجاه الشعب الفلسطيني بعد فشله في المواجهة العسكرية مع المقاومة وتلقيه هزيمة قاسية على يد كتائب القسام.