توقُّعاتٌ بتحول “طوفان الأقصى” إلى حرب إقليمية ضد الكيان الصهيوني ورعاته
المسيرة | خاص:
توقَّعَ مراقبون وسياسيون يمنيون أن تتوسَّعَ رقعةَ معركة “طوفان الأقصى” التأريخية، وتتجهُ نحو معادلة الحرب الإقليمية، مع إعلان العدوّ الصهيوني عن اعتزامه تنفيذَ هجومٍ بريٍّ واسعٍ على قطاع غزة.
وقال نائبُ وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، حسين العزي: إنه “من المتوقع أن تتوسع الحرب لتشملَ المنطقةَ بشكل كامل، وإن قاعدة المرحلة المقبلة ستكون الكل يدمّـر الكل” في إشارة إلى التدخل الإقليمي لمواجهة الاحتشاد الغربي المساند للكيان الصهيوني.
وكان قائدُ الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد أكّـد استعداد اليمن للمشاركة عسكريًّا بشكل مباشر إلى جانب المقاومة الفلسطينية في حال حدث تدخل عسكري مباشر من جانب الولايات المتحدة، وفي حال تجاوز العدوّ الخطوط الحمراء فيما يتعلق بقطاع غزة.
وحذرت إيران من احتمال توسع المواجهة في حال استمرت العدوّ الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.
وبدأ العدوّ الصهيوني هذا الأسبوع بالحديث عن استعداده لتنفيذ هجوم واسع على قطاع غزة؛ بهَدفِ القضاء على المقاومة الفلسطينية وتهجير سكان القطاع، وذلك تحت مِظلَّةِ دعمٍ غربي واسع تقف على رأسه الولايات المتحدة الأمريكية؛ وهو ما يؤكّـد مراقبون أنه سيشعل حربًا إقليمية.
ورأى عضو الوفد الوطني المفاوض، عبد الملك العجري أنه “حتى اللحظة لا تزال هناك جهودٌ إقليمية تركِّزُ على تجنب المنطقة توسع المواجهة” لكنه أوضح أن تحذيراتِ إيران تشيرُ بوضوح إلى أن “الأمورَ قد تتطور باتّجاهات مغايرة” لافتاً إلى أن “ما هو ممكن الآن قد يفوت أوانه”.
وكان قائدُ الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد أوضح أن “خياراتِ اليمن للمشاركة في المواجهة مع العدوّ الصهيوني – في حال توسعها – ستشمَلُ الضرباتِ الصاروخيةَ والجويةَ وخياراتٍ عسكريةً أُخرى فاعلةً”.