سياسيون في تصريحاتٍ لـ “المسيرة”: المستعمِرُ القديمُ عاد بطموح جديدة ومصيرُه الحتمي الزوال
المسيرة: خاص:
أكّـد عددٌ من السياسيين أن المحتلَّ القديمَ عاد بطموحٍ جديدٍ، على أمل السيطرة على اليمن وإخضاع أهله، منَوهِّين إلى أن “حتمية الرحيل للغزاة هي النتيجة الثابتة التي يناضل؛ مِن أجلِها أحرار الشعب اليمني”.
وفي تصريحاتٍ خَاصَّة لـ “المسيرة”، أكّـد السياسيون أنه “لا فرقَ بين الاحتلال البريطاني القديم وبين الاحتلال اليوم لجنوب اليمن”، داعين إلى ضرورة التحَرّك والثورة من جديد في مواجهة الاحتلال القائم اليوم.
محافظ حضرموت اللواء لقمان باراس قال: “في الوقت الذي نفتخرُ بما حقّقته ثورةُ الرابعِ عشرَ من أُكتوبر من إنجازات أَدَّت إلى طرد المحتلّ البريطاني فَــإنَّنا نتألم اليوم لما تعيشه المحافظات الجنوبية تحت احتلال هو نفس الاحتلال القديم البريطاني وأمريكا وأدواتهما”.
فيما أشار رئيس اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، يحيى منصور أبو إصبع، إلى أن “الأوضاع التي تعيشها المحافظات الجنوبية أوضاع مزرية”، لافتاً إلى ما شهدته محافظة حضرموت مؤخّراً؛ باعتبارها واحدةً من عشرات الحوادث المأساوية المتكرّرة.
وقال أبو إصبع: “إن حرب النظام السابق على الجنوب عام 94 وما جاء بعد ذلك من تحالف النظام مع الإصلاح دمّـر الجنوب ودمّـر الثورة”.
من جانبه، تحدث وكيل محافظة الضالع، حسين واصل، عن الصراعات البينية الدموية بين قيادات ثورة الـ 14 من أكتوبر والتي أَدَّت إلى ضياع مشروع الثورة وإنجازاتها.
ولفت حسين واصل إلى أنه “لا يمكن الحديث عن حرية واستقلال بينما جزء كبير من اليمن محتلّ”، معولاً على الجيل اليمني من الشباب وقدرتهم على طرد المحتلّ والمستعمر من جديد وتحرير كافة الأراضي اليمنية.
إلى ذلك دعا مقرّر الجبهة الجنوبية لمواجهة الغزو والاحتلال، أحمد العليي، أبناء الجنوب إلى حمل السلاح في مواجهة الاحتلال الأمريكي البريطاني وأدواتهما، معتبرًا ذلك عملًا مقدَّسًا ومشروعًا لكل أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم أبناء المحافظات الجنوبية المحتلّة.ر