وزير حقوق الإنسان يزور مكتب حركة حماس بالعاصمة صنعاء
المسيرة : متابعات:
زار وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال علي الديلمي، ومعه عضوا مجلس الشورى نايف حيدان، ومحمد آل قاسم، اليوم الأحد، مكتب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في صنعاء.
وأدان وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال، جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق النساء والأطفال والمدنيين في غزة.. مستنكراً الصمت الأممي والتواطؤ الدولي مع التوحش الصهيوني المخالف للقوانين الإنسانية الدولية.
وأوضح أن التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني تقرب نهاية هذا الكيان الغاصب، مندداً بممارسات السلطات الفرنسية بحق المتضامنين مع الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من جرائم حرب.
وأكد وقوف اليمن قيادة وشعباً إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة والشعب الفلسطيني حتى انتزاع كامل حقوقه.
فيما أشار عضوا مجلس الشورى نايف حيدان ومحمد آل قاسم؛ إلى أن عملية “طوفان الأقصى” رفعت رأس كل عربي حر، وكشفت هشاشة جيش العدو الصهيوني، وأحرجت الدول المطبعة أمام شعوبها.
وأشادا بالانتصارات التي حققتها المقاومة الفلسطينية، معبرين عن الأمل في أن يتكامل دور محور المقاومة لتحقيق النصر الشامل.
وأشاد حيدان وآل قاسم، ببسالة المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني، مؤكدين جهوزية الشعب اليمني للمشاركة في معركة الجهاد المقدس لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.
من جانبه عبر ممثل حركة حماس في اليمن، عن الامتنان لهذه الزيارة التي تجسد التضامن مع المقاومة والشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن عملية “طوفان الأقصى” كشفت الفشل الذريع للاستخبارات الصهيونية.
وقال “أكثر من ١٥ مستوطنة سقطت بيد المقاومة الفلسطينية، وأخلاقنا الإسلامية وقيمنا تمنعنا عن استهداف الأطفال والنساء كما ادّعى بذلك العدو الصهيوني وأمريكا”.
ولفت أبو شمالة إلى أن العملية أحيت روح الانتصار والعزة لدى أبناء الأمة رغم حصار غزة منذ ١٥ عاماً.. مؤكداً أن فلسطين ستظل قضية عربية إسلامية وإنسانية.
وأكد أن المقاومة اليوم في أفضل حال، وما يزال لديها الكثير من الخيارات الموجعة للعدو في حال استمر في مجازره وسعى لاجتياح غزة.. متسائلاً ” أين الإنسانية التي تدّعيها أمريكا والغرب، إزاء ما يحدث في غزة من حرب إبادة دون أن يحركوا ساكنا”.
وثمن ممثل حركة حماس، مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والشعب اليمني ووقوفه إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية.