إيران: وقتُ الحلول السياسية ينفَـــدُ وتوسُّعُ الحرب إلى جبهات أُخرى قد يصيرُ حتمياً
المسيرة | متابعات
أكّـد وزيرُ الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، على ضرورة أن تتوقّف فورًا جرائم الحرب، التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة، وشدّد، على أن “وقت الحلول السياسية يوشك على النفاد، واحتمال توسع الحرب إلى جبهات أُخرى يقترب إلى مرحلة لا مفرَّ منها”.
وكتب عبد اللهيان، في حسابه في “أكس”، أنه، وفي أثناء حديثه اليوم إلى نظرائه في ماليزيا وتونس وباكستان، “تم تأكيد ضرورة الوقف الفوري لجرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة في غزة، والإسراع في إرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
وفي وقت سابق، أكّـد وزير الخارجية الإيراني أنّه إذَا استمرت هجمات الكيان “الإسرائيلي” ضد المدنيين في غزة، “فلا يمكن لأحد أن يضمن عدم توسُّع رقعة الاشتباكات”.
وقال، في اتصال هاتفي بنظيره الصيني، وانغ يي: إنّ “الوضع خطير ومقلق للغاية”، وإنّ “الأمور قد تخرج عن السيطرة في أية لحظة”.
بالتزامن، أعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في حديث إلى نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، أن “الدقائق والثواني حاسمة في وقف هذا العدوان الغاشم على قطاع غزة”.
وفي وقت سابق، أكّـد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ إيران تقوم بمساع دبلوماسية حثيثة لإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائمه بحق الفلسطينيين، ولإيصال المساعدات إلى القطاع.
وأوضح أنّ ذلك يأتي بينما “العالم أعمى لا يرى الحصار على غزة والقصف اليومي وقتل الأطفال”، مُشيراً إلى أنّ “جرائم العدوّ الصهيوني تتكرّر منذ 70 عاماً، والفلسطينيون يقاومون هذه الجرائم”.
إلى ذلك، حذّرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة من أنّ عدم إيقاف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ينفّذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة سيؤدي إلى “خروج الوضع عن السيطرة”، في منشور لبعثتها لدى المنظمة الأممية في نيويورك، لافتةً إلى “عواقب بعيدة المدى، إذَا لم يتم إيقاف “إسرائيل” فوراً”.